شيوخ التحريم.. أبرز 5 فتاوى شاذة للسلفيين عن عيد الحب.. و"دار الإفتاء" توضح

الموجز

يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب أو "الفلانتين"، ويحرص فيه الأزواج والمخطوبين بشكل خاص على تبادل الهدايا فيما بينهم، وفى هذا الإطار يصر التيار السلفى، على تحريم المناسبات التى يحتفل بها المصريون، وعلى رأسها عيد الحب، هذا العيد الذى يحرص المصريون على الاحتفال به  وإرسال الهدايا لأنفسهم، إلا أن شيوخ التيار السلفى يخرجون ليحرمون الاحتفال بتلك المناسبة، ويعتبرونها بدعة وضلالة وليست من الإسلام.

ورغم أن دار الإفتاء المصرية أنتجت فى وقت سابق مقطع فيديو أوضحت فيه حكم الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين"، بأنه طالما لا يختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه.

حجة السلفيين

وحجة السلفيين فى تحريم الاحتفال بالعيد، بأن المسلمين لديهم عيدين فقط، وهما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، وهو ما يتناقض مع فتوى دار الإفتاء المصرية التى أكدت أن الاحتفال بعيد الحب يجوز، ولا مانع فى الشرع يحرم الاحتفال به مثله كباقي المناسبات الاجتماعية التى يختارها الأشخاص للاحتفال بشىء معين.

أبرز 5 فتاوى للسلفيين

وجاءت أبرز 5 فتاوى للسلفيين عن عيد الحب، كالتالى:

سامح عبد الحميد،

- سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، أفتى بأن عيد الحب يُشجع على الفسق والفجور، بالإضافة إلى أنه وسيلة للمنكرات، حيث قال فى فتواه إن عيد الحب يعد عيد بدعة لا أساس له فى الشريعة، ويدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدى السلف الصالح رضى الله عنهم، مضيفًا: "فعيد الحب عيد رومانى جاهلى، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر، ويترتب على الاحتفال بهذا العيد مفاسد كثيرة مثل الاختلاط المحرم بين الفتيان والفتيات، وتبادل أحاديث العشق والفسق، وهو وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

محمد حسين يعقوب

- محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى أفتى بأن الاحتفال بعيد الحب أساسه إحياء لرجل غير مسلم، ومن احتفل به فهو يتشبه بقومه، ومن تشبه بقوم فهو منهم، مصداقا للحديث الشريف، قائلا: إن الأمر يمثل مسألة عقيدة، والعقيدة لا تراجع فيها، والاحتفال بعيد الحب وغيره من الأعياد المبتدعة، هو حرام شرعا، والاحتفال به أمر خطير جدا. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

ياسر برهامى

- ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية حرم الاحتفال بعيد الحب، حيث قال فى فتوى سابقة له، إن الاحتفال به بدعة ومن أخبث ما يمكن أن يخترع، حيث إن مسألة التهادى فى هذا اليوم من المحرمات والمنكرات العظيمة.

  أبو إسحاق الحويني

- أبو إسحاق الحويني، حرم الاحتفال بعيد الحب، حيث أفتى بأن عيد الحب ليس بعيد للمسلمين، وإنما هو عيد الكفار، ولا يجوز التشبه بالكفار في أي صفة من الصفات، قائلا: "أنا أول مرة أسمع عن هذا العيد، ولا يوجد أحمر من هذا اليوم، أيفعل هذا رجل مليء قلبه بمحبة الله، وقال رسول الله، جعل الذل والصغار على كل من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فالملايين المهدرة في الدباديب والمكالمات التليفونية، نحن ننفق أكثر من 12 مليار جنيه مكالمات، فأولى بها عمل مصانع وشركات، وأنا أقولها في فتوى شرعية يحرم على المسلم أن يشارك أحد من غير المسلمين في أي عيد من الأعياد".

مصطفى العدوى

- مصطفى العدوى الداعية السلفى حرم عيد الحب، حيث قال في فتواه: إن عيد الحب بدعة وضلالة وإحياء للشر والفساد، مناديا في فتوى له بأن الأعياد المشروعة للمسلمين عيدين فقط، هما عيدا الأضحى والفطر فقط، مؤكدا أن "عيد الحب" محدثة ومن الممارسات الكافرة التي دخلت على المسلمين، كما زعم أن عيد الحب يزيد الفسق والفساد ويحمل تشبها بالكفار وإحياءً لشعائرهم ومن تشبه بقوم فهو منهم مطالبا المسلمين بعدم الترويج للفاحشة والفسق.

دار الإفتاء

يحتفل العالم اليوم 14 فبراير بعيد الحب أو "الفلانتين"، ويحرص فيه الأزواج والمخطوبين بشكل خاص على تبادل الهدايا فيما بينهم، وفى هذا الإطار أنتجت دار الإفتاء المصرية فى وقت سابق مقطع فيديو أوضحت فيه حكم الاحتفال بعيد الحب "الفلانتين".

وقال دار الإفتاء المصرية، خلال مقطع فيديو عبر موقعها الالكترونى: "لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية، طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".

وأضاف ممدوح :"النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقى أو لأهلى".

أصولها ليست إسلامية

وتابع ممدوح: "بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهاً، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناساها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا"

مقيد بما لا يخالف شرع الله

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر ولي س المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".

 

تعليقات القراء