ماهي مخاطر «صفقة القرن» على القضية الفلسطينية؟.. «انفوجراف»

الموجز  

يترقب العالم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، والمعروفة بـ "صفقة القرن".

وزعم ترامب، في تصريحات له أمس الإثنين خلال لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن خطته ستكون لها فرصة للنجاح بصفقة القرن.

وأضاف ترامب أنه على الفلسطينيين قبول خطة السلام "لأنها جيدة لهم"، على حد قوله.

وكشفت وسائل إعلامية إسرائيلية عن تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، حيث قالت إنها تضع أمام العالم خريطة جديدة لأهم نقاط تلك الخطة.

ونشرت الوسائل الإعلامية النقاط الرئيسية لصفقة القرن، أو "صفقة ترامب" الأمريكية، منها:

1 – ضم 30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل

2 – ضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

3 – إخلاء المستوطنات “غير القانونية” بالضفة الغربية.

4 – تبادل أراضي بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلًا من تلك التي ضمتها بالضفة.

5- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية.

6 – حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.

7 – إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية.

8 – نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.

9 – الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

10 – نزع سلاح قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة أمس الاثنين اعتبار اليومين المقبلين "يومي غضب" رفضًا لصفقة القرن الأمريكية المرتقب طرحها للسلام مع إسرائيل.

وأكدت الفصائل، في بيان للجنة المتابعة العليا عقب اجتماع لها في غزة، على رفض الصفقة الأمريكية "بوصفها حلقة من حلقات التآمر الأمريكية على الشعب الفلسطيني وقضيته". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وقال البيان إن: "هناك إجماعًا فلسطينيًا رافضًا لهذه الصفقة، وإصرارًا على مواجهتها بكل الأشكال حتى إسقاطها، ولن نتنازل عن أي حق من حقوقنا الوطنية المشروعة في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وأضاف: "الإدارة الأمريكية بإعلانها عن هذه الصفقة المرفوضة تُنصب نفسها عدوًا مباشرًا لشعبنا، وشريكًا للاحتلال في إرهابه وجرائمه على شعبنا وقضيته".

تعليقات القراء