«ضم 30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل والاعتراف بيهودية تل أبيب»..ترامب يعلن غدًا صفقة القرن.. ويؤكد: علىهم قبولها.. والفصائل تتأهب للرد

الموجز

قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إن خطته للسلام في الشرق الأوسط، ستكون لها فرصة للنجاح بصفقة القرن، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنها مساء غد الثلاثاء.

وأضاف ترامب خلال لقائه بنيتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه على الفلسطينيين قبول خطة السلام لأنها جيدة لهم. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وفي نفس السياق أكد نيتيناهو أن الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي للسلام قد تكون فرصة القرن.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في وقت سابق، نقلًا عن قناة إسرائيلية، تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم “صفقة القرن”، وقد ذكرت أنها تضع أمام العالم خريطة جديدة لأهم نقاط تلك الخطة.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية قناة “كان” العبرية، النقاط الرئيسة التي زعمت أنها تعود إلى صفقة “القرن” أو صفقة “ترامب” الأمريكية.

وادعت القناة العبرية أن خطة “ترامب” تحتوي على بنود رئيسة منها:

1 – ضم 30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل

2 – ضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

3 – إخلاء المستوطنات “غير القانونية” بالضفة الغربية.

4 – تبادل أراضي بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلًا من تلك التي ضمتها بالضفة.

5- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية.

6 – حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.

7 – إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية.

8 – نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.

9 – الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

10 – نزع سلاح قطاع غزة.

على الجانب الآخر؛ أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين اعتبار اليومين المقبلين "يومي غضب" رفضًا لصفقة القرن الأمريكية المرتقب طرحها للسلام مع إسرائيل.

وأكدت الفصائل، في بيان للجنة المتابعة العليا عقب اجتماع لها في غزة، على رفض الصفقة الأمريكية "بوصفها حلقة من حلقات التآمر الأمريكية على الشعب الفلسطيني وقضيته". حسبما نشر موقع "مصراوي".

وقال البيان إن: "هناك إجماعًا فلسطينيًا رافضًا لهذه الصفقة، وإصرارًا على مواجهتها بكل الأشكال حتى إسقاطها، ولن نتنازل عن أي حق من حقوقنا الوطنية المشروعة في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". 
وأضاف أن: "الإدارة الأمريكية بإعلانها عن هذه الصفقة المرفوضة تُنصب نفسها عدوًا مباشرًا لشعبنا، وشريكًا للاحتلال في إرهابه وجرائمه على شعبنا وقضيته".

تعليقات القراء