تعرف على بلدة «شعفاط» عاصمة الدولة الفلسطينية في «صفقة القرن»

الموجز  

قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، إن أحد بنود الخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة بإسم "صفقة القرن"، والتي سيعلن عنها الرئيس دونالد ترامب خلال أيام، تتضمن دولة فلسطينية عاصمتها بلدة "شعفاط" بمدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الأحد، أن خطة السلام الأمريكية تتضمن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة بعد نزع سلاح حركتيّ حماس والجهاد الفلسطيني، وإعادة السلطة إلى حكم القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وجعلت الخطة الأمريكية من البلدة المقدسية التاريخية "عاصمة" للدولة الفلسطينية المزمع الإعلان عنها، بحسب تسريبات الصفقة الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة فلسطينياً.

وبحسب التسريبات، فإن "صفقة القرن"، التي سيتم عرضها في البيت الأبيض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخصمه زعيم حزب "أزرق - أبيض" بيني جانتس، تنص على منح السيادة الإسرائيلية على جميع أنحاء القدس بضم جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100 مستوطنة، وذلك لأجل منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة الأمريكية ستستمر لمدة 4 أعوام، لإبقاء الباب موارباً أمام القيادة الفلسطينية للقبول بالبنود المطروحة باعتبارها أمراً واقعاً.

وأضافت أن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (83 عاماً)، كما هو متوقع، فإنه قد يقبل بها أحد خلفائه.

وأكدت الصحيفة أنه وبحسب التسريبات، فإن الدولة الفلسطينية المزمع إقامتها ستكون "بلا جيش أوسيادة، ولن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات مع الدول المجاورة، ودون السيطرة على الجو أو البحر أو المعابر الحدودية بين فلسطين وجيرانها".

ويأتي إعلان "شعفاط" عاصمة للدولة الفلسطينية مثيراً للإعجاب، بعدما أشيع في السابق أن تكون بلدة "أبوديس" أنها ستكون العاصمة المقبلة للدولة المحتلة، وفقاً للخطة الأمريكية الإسرائيلية.

واعرب المراقبون عن استغرابهم من جعل "شعفاط" عاصمة للدولة الفلسطينية، بعدما أصبحت منفصلة جغرافياً عن باقي أراضي الضفة الغربية، حيث أن مستوطنات "بسغات زئيف" و"رمات شلومو" و"التلة الفرنسية"، قطعت أوصال شعفاط وجعلتها كتلة منفصلة جغرافيًا عن باقي القرى والأحياء الفلسطينية في القدس.

ويقدر عدد سكان شعفاط بنحو 40 ألف نسمة من الفلسطينيين، ويمر من وسط بلدة شعفاط قطار إسرائيلي "خفيف"، يربط أيضًا مستوطنات القدس بعضها ببعض.

وقالت "الحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل" (غير حكومية)، إن القطار الخفيف في القدس مشروع استيطاني، ومروره من أراض في القدس الشرقية المحتلة يعتبر مخالفًا للقانون الدولي.

بنود الصفقة

زعمت قناة عبرية أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحتوي على بنود رئيسة منها:

1 - ضم 30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.

2 - ضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.

3 - إخلاء المستوطنات "غير القانونية" بالضفة الغربية.

4 - تبادل أراضي بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلا من تلك التي ضمتها بالضفة.

5- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية.

6 - حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.

7 - إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية.

8 - نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.

9 - الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

10 - نزع سلاح قطاع غزة.

تعليقات القراء