السيسي يتسلم وسام «سان جورج» الألماني

الموجز  

تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، وسام "سان جورج" الألماني، وذلك تقديراً لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مصر. 

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي تسلّم الوسام من قِبَل هانز يواخيم، رئيس الوفد الألماني ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "زيمبر أوبرنبال" بمدينة دريسدن الألمانية.

وخلال تسليم الوسام، قال يواخيم إن تقليد الرئيس وسام "سان جورج" لهذا العام جاء تقديراً لجهوده الحثيثة في شتى المجالات خلال السنوات الماضية، خاصةً على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر في ظل محيط إقليمي مضطرب، فضلاً عن الدور الريادي لسيادته في تحقيق التطلعات التنموية للقارة الأفريقية بأكملها، وهو ما عزز من مكانة مصر على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.

وأوضح يواخيم أنه سبق تقديم هذا الوسام من قبل لعدد من الملوك ورؤساء الدول وكبار المسئولين من بينهم ملكة السويد والرئيسين الروسي والروماني.

وأشار المتحدث إلى أن الوفد الألماني حرص في ذات السياق على الإشادة بجهود مصر الدؤوبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي كان لها أكبر الأثر على أمن واستقرار أوروبا، فضلاً عن الإعراب عن التقدير لجهود الرئيس في نشر ثقافة وقيم التعايش السلمي وقبول الآخر وحرية الاعتقاد والتسامح.

وأعرب يواخيم عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مد الجسور الثقافية وإقامة عدد من الفعاليات المشتركة في هذا الصدد، خاصةً من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية الجديدة التي تقيمها مصر، وعلى رأسها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف المصري الكبير.

من جانبه، رحب الرئيس السيسي بأعضاء الوفد الألماني في مصر، معرباً عن تقديره لاختياره لتقلد وسام "سان جورج".

وأكد الرئيس أن هذا الاختيار يعبر عن مدى التقارب والتطور الذي شهدته العلاقات بين مصر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة، إلى جانب كونه شاهداً على ما حققته مصر مؤخراً من استقرار وبناء في مختلف المجالات، خاصةً في مجالات الفن والثقافة التي تساهم بشكل مباشر في بناء الإنسان والتقارب فيما بين الشعوب.

ورحب الرئيس السيسي بمد جسور التعاون مع المؤسسة الألمانية من خلال الصروح الثقافية المصرية المشيدة على أعلى مستوى فني وتكنولوجي في هذا المجال والتي بصدد أن تُفتتح خلال العام الحالي 2020، سواء تلك في العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن كلٍ من المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية.

تعليقات القراء