ننشر اعترافات المتهمين بمخطط إشاعة الفوضى في ذكرى 25 يناير.. ياسين: جهزنا متفجرات وقنابل لاستخدامها في ذكرى الثورة.. وعبد المنصف: تلقينا تعليمات بإطلاق رصاص على المواطنين

الموجز

مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إشاعة الفوضى في البلاد خاصة مع ذكرى  ثورة 25 يناير، سواء من الداخل من خلال إطلاق الشائعات المخرضة أو من الخارج من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة؛ لتشويه مؤسسات الدولة.

قطاع الأمن الوطني

أعلنت وزارة الداخلية، أن قطاع الأمن الوطني رصد معلومات تفيد بأن قيادات التنظيم الإخواني الهاربة في تركيا تخطط لاستهداف وتقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية تزامنا مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذه المخطط.

اعترافات المتهمين

قال الإخواني سامي جاد الرب، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لإستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:" صدرت لنا تكليفات من تركيا بإنشاء صفحة على السوشيال ميديا باسم "الحركة الشعبية" لاستقطاب الشباب، خاصة الذين يتأثرون بالكلام السلبي عن البلاد، ونعمل على تصنيفهم بعد استقطابهم، فضلاً عن وضعهم على التليجرام ".

وأضاف الإخوانى المقبوض عليه فى اعترافاته:"كان هدفنا استقطاب الشباب للنزول في 25 يناير المقبل، وتوزيع الأدوار ما بين ضرب الرصاص والخرطوش والقاء الطوب والحجارة على الأمن، وبذلك نضمن في حالة القبض عليهم عدم خسارة عناصر إخوانية من بيننا، وخططنا لتوزيع أموال على الشباب في حالة نجاح الفكرة".

أحمد الشرقاوي

قال الإخوانى أحمد الشرقاوى، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:" دورى كان استقطاب الشباب، حيث تلقيت تعليمات من تركيا بالانضمام لصفحة الحركة الشعبية وغيرها من الصفحات الخاصة بنا، والعمل على استقطاب الشباب عبر السوشيال ميديا، ومغازلتهم بالأوضاع الاقتصادية، وترويج لشائعات زيادة عدد حوادث الإنتحار، وعدم تمكين الشباب وغيرها من الأمور لاستقطابهم ".

وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:"بعد استقطاب الشباب نحرص على لقائهم من خلال وسائل التواصل الحديثة خاصة التليجرام للابتعاد عن الملاحقات الأمنية في الشارع، ونتفق معهم على التدريب والتجهيز للقيام بالأعمال المكلفين بها".

محمد إبراهيم

قال الإخواني محمد إبراهيم ياسين المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لإستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:"أنا أحد كوادر حركة حسم وضمن مجموعات التنفيذ بالحركة، وشاركت في عدد من الحوادث منها عملية بميدان محمد زكى ".

وأضاف الإخواني المقبوض عليه فى اعترافاته:"كانت مسئوليتى تأجير الشقق المفروشة لتخزين الأسلحة النارية والمتفجرات والقنابل بها، ثم مقابلة العناصر الإخوانية وتسليمها هذه المتفجرات تمهيداً للقيام بأعمال تخريبية في نقاط متفق عليها، وعرفت مؤخراً أن الجماعة جهزت عمليات إرهابية ضخمة خلال 25 يناير".

محمد عبدالمنصف

قال الإخواني محمد عبد المنصف، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:"أنا عضو ضمن حركة حسم شاركت فى العديد من الحوادث الإرهابية بمحافظة البحيرة، من خلال إطلاق الرصاص على رجال الشرطة والأكمنة".

وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:"صدرت لنا تعليمات من تركيا بالقيام بأعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وهي حوادث فردية لإرباك الأمن وإثارة الخوف لدى المواطنين، قبل 25 يناير ".

وتابع الإخواني:" صدرت لنا تكليفات باستهداف مجموعة من الخفراء في إحدة قرى القليوبية، حيث جهزت سيارة على كوبري مسطرد وانتظرت مجموعة من الأشخاص ربطني بهم أحد القيادات بأسماء حركية، وتوجهنا لمكان وجود الخفراء وأطلقنا الرصاص عليهم، وقتلنا مواطن مدني بعدما شاهدنا نرتكب الحادث حتى لا يتعرف علينا".

محمد أبو الفتوح

قال الإخواني محمد أبو الفتوح، المقبوض عليه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد خلال 25 يناير المقبلة:" أعمل في تجارة العملة، وتعرفت على الإخوانية فتاة إسماعيل الهاربة في تركيا.

وأضاف الإخواني المقبوض عليه في اعترافاته:" حصلت على مبالغ ضخمة من فاتن، وطلبت مني تأسيس شركة، والعمل على جمع العملة، وحققت أرباح كبيرة، طلبت مني تسليمها لمجموعة من الأشخاص كنت التقيهم في عدة أماكن مختلفة، بأسماء حركية ورقم سري، لأعطيهم الأموال، لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من تركيا".

قطاع الأمن الوطني

أعلنت وزارة الداخلية، أن قطاع الأمن الوطني رصد معلومات تفيد بأن قيادات التنظيم الإخواني الهاربة في تركيا تخطط لاستهداف وتقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية تزامنا مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذه المخطط.

إثارة الشارع المصري

وأوضحت المعلومات التي رصدها قطاع الأمن الوطني، أن قيادات التنظيم الإخواني الهاربة تعمل على إثارة الشارع المصري، من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة؛ لتشويه مؤسسات الدولة. حسبما نشر موقع "الوطن".

"الحركة الشعبية - الجوكر"

وأوضحت أن التنظيم استحدث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية - الجوكر" ترتكز على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع Facebook؛ لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات، يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق تليجرام تتولى كل منها أدوارا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، إضافة إلى عمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.

لقاءات مصورة مع مواطنين وتحريفها

كما رصد قطاع الأمن الوطني أن عناصر اللجان الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان في الداخل تكثف نشاطها من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات؛ لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي، إضافة إلى إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية؛ للإيحاء بوجود رأي عام مؤيد لتلك الادعاءات.

القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا

وأشارت وزارة الداخلية أن القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا، كلفت حركة "حسم" التابعة للتنظيم بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، تمهيدا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت مهمة ودور العبادة المختلفة تزامنا مع ذكرى 25 يناير، مشيرة إلى أن الحركة بدأت تنفيذ كخططها باستهداف خفيرين نظاميين، ومواطنا تصادف وجوده في مكان الحادث بقرية كفر حصافة مركز طوخ في القليوبية.

توفر الدعم المالي اللازم للعمليات الإرهابية

وأكدت الوزارة، في بيانها، أن قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين توفر الدعم المالي اللازم للإعداد وتنفيذ المخطط من خلال استحداث وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.

الداخلية تنجح في تحديد المتهمين

وحددت الوزارة القائمين على إدارة هذا المخطط والموجودين في تركيا أبرزهم تامر جمال محمد حسني وشهرته "عطوة كنانة"، مسؤول عن مجموعات "الجوكر"، مطلوب ضبطه في إحدى القضايا الإرهابية، وهاني محمد صبري محمد إسماعيل، مسؤول عن "الحركة الشعبية"، مطلوب ضبطه في إحدى القضايا الإرهابية، وحذيفة سمير عبدالقادر السيد، مسؤول عن إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج، محكوم عليه ومطلوب ضبطه في قضايا إرهابية.

مسئول الكيان المسلح

كما حددت أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، مسؤول الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه في  7 قضايا إرهابية، ويحيى السيد إبراهيم موسى، مسؤول إدارة الكيان المسلح، محكوم عليه ومطلوب ضبطه في 5 قضايا إرهابية، وأحمد إبراهيم فؤاد الشوربجي، أحد مسؤولى تمويل التنظيم، مطلوب ضبطه في 4 قضايا إرهابية، وفاتن أحمد علي إسماعيل، أحد مسؤولي نقل أموال التنظيم، محكوم عليها هاربة بالسجن لمدة 10 سنوات في إحدى القضايا الإرهابية.

الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب

وأسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الإلكترونية التي تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب، وتخريب منشآت الدولة، وضبط عدد من العناصر القائمة عليها وعُثر بحوزتهم على 14 فرد خرطوش، وكمية من طلقات الخرطوش، وماسكات الجوكر، وأقنعة بدائية واقية من الغاز، وأسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة، وكميات من العوائق المسمارية لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات.

كما ضبطت الداخلية عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، وضبطت الأجهزة والمعدات المستخدمة في نشاطهم وهي "طائرة دون طيار Drone - أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية.

ضبط عدد من عناصر "حسم"

وضبطت قوات الأمن عددا من عناصر حركة "حسم" الإرهابية، المتورطين في هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذي العملية الإرهابية بمركز طوخ في القليوبية، وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يجرى إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي حيث عُثر على 20 سلاحا آليا، و12 بندقية خرطوش، وسلاحين متعددين، وبندقية قناصة، وقواذف RPG، وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة، و7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار، مواد تُستخدم في تصنيع المتفجرات، أدوات تنكر وتخفي، واتخذت الإجراءات القانونية تجاه المتورطين في هذا المخطط، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وجارٍ ضبط باقي العناصر الهاربة.

وأكدت وزارة الداخلية استمرارها في التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين، وتدعو الشعب المصري العظيم بالحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.

 

تعليقات القراء