أردوغان يواصل مزاعمه ويكشف عن هوية القوات التي أرسلتها تركيا إلى ليبيا

الموجز  

زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله، اليوم الإثنين، إن أنقرة لم ترسل قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية، وإنما أرسلت "مستشارين ومدربين فقط"، بحسب قوله.

وأضاف أردوغان أنه "في حال الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، سيكون الطريق ممهداً أمام الحل السياسي"، مؤكداً مواصلة "دعم هذا المسار في الميدان وعلى طاولة المباحثات".

وواصل أردوغان انتقاداته لقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، حيث قال، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "عدم توقيع حفتر على وثيقة الهدنة له معان".

وزعم أردوغان أن الخطوات التي اتخذتها في بلاده بشأن ليبيا "حققت توازناً في المسار السياسي"، مؤكداً أنه سيواصل "دعم هذا المسار في الميدان وعبر المباحثات".

ويأتي هذا بعدما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن نتائج مؤتمر برلين الذي عقد أمس، الأحد، بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس.

وقالت ميركل إن المشاركين في قمة برلين اتفقوا على "ضرورة احترام حظر السلاح وتحسين مراقبته في المستقبل".

وأضافت المستشارة الألمانية: "لا نستطيع حل كافة المشاكل في ليبيا بيوم واحد ولكن يمكننا إعطاء دفعة وهناك عملية ملزمة اتفقنا عليها".

وأشارت إلى أن هناك الكثير من الخلافات بين طرفي النزاع في ليبيا وهما لم يكونا جزءاً من المؤتمر لكنهما كانا في برلين لكي يتم إعلامهم بالمحادثات.

وأعلنت ميركل أن اللجنة العسكرية المشتركة حول الهدنة في ليبيا ستجتمع الأسبوع المقبل.

وأكدت المستشارة الألمانية أنه تم الاتفاق "على خطة شاملة وعلى حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا ومراقبته بشكل أقوى".

واستضافت ألمانيا، أمس الأحد، مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية التي جرت مؤخراً، في موسكو.

وشارك في مؤتمر برلين قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا، والولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، بجانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

تعليقات القراء