«متبعتوش حد من طرفكوا».. إيران ترد على زيارة وزير الخارجية القطري بعد مقتل سليماني

الموجز  

أعلنت إيران رفضها قبول وساطة قطرية لتهدئة التوتر بينها وبين الولايات المتحدة، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.

وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد وصل إلى إيران، للتوسط بين واشنطن وطهران لتهدئة الأوضاع، في زيارة وصفتها وسائل إعلامية محلية بـ "المفاجئة"، حيث التقى خلالها كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.

وعن موقف بلاده بشأن الوساطة القطرية، نقل التليفزيون الرسمي الإيراني عن الجنرال محمد رضا نقدي، أحد أبرز قيادات الحرس الثوري، قوله: "تبعات مقتل سليماني ستكون موجعة جداً بالنسبة للأمريكيين، وقرار الرد اتخذ ولا رجعة فيه".
وأضاف نقدي: "ننصح الولايات المتحدة ألا تتعب نفسها بإرسال وساطات ووزراء للتوسط ولقاء الوزير جواد ظريف لثني طهران عن قرار الرد".

وتابع: "نقول لهم أن لا يبعثوا برسائلهم ولا يتصلوا ولا يرسلوا أحداً للقاء ظريف هنا في طهران".

وأضاف نقدي مخاطباً الولايات المتحدة: "إذا لم تكونوا أهلاً لهكذا أفعال، لماذا تقومون بذلك ومن ثم تحشدون الوساطات وتطلبون منا ألا نرد على مقتل سليماني، قرار الرد اتخذ وبات قطعيا".

وعن قرار الرد الإيراني، قال نقدي: "قضي الأمر الذي فيه تستفتيان، الآن نحن تجاوزنا هذا الأمر وأصبح قرار الرد ينتظر فقط التنفيذ، ولا يوجد أي طرف أو أي شخص بإمكانه إيقاف هذا القرار".

وحول الأطراف التي ستشارك إيران باستهداف الولايات المتحدة ردا على مقتل سليماني، قال نقدي: "فيما يخص المواجهة بين الطرفين، وصلنا إلى مرحلة مواجهة لا رجعة فيها، وجانب كبير من عمليات الرد لا يمكن لأحد أن يتحكم فيه، حيث ستتحرك أطراف عديدة من عدة مناطق في العالم الإسلامي والقيادات التي تعمل هناك ستقوم بالرد على الولايات المتحدة، جميعهم بكل تأكيد".

تعليقات القراء