إنفوجراف.. لاختيار الرئيس الثامن للبلاد.. الجزائر تنتخب اليوم من بين 5 مرشحين.. وقائد الجيش: السبيل الوحيد لحل الأزمة السياسية

الموجز

وسط دعوات عدد من الناشطين في الحراك الشعبي، لمقاطعة الانتخابات، واحتجاجات بالعاصمة اعتراضا على الأسماء المترشحة، و مظاهرات مؤيدة للانتخابات، انطلاقا من الرغبة في خروج البلاد من الأزمة. تبدأ اليوم في الجزائر، الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، من كبار المسؤولين السابقين. ويحق لقرابة أربعة وعشرين مليونا ونصفِ المليون، التصويتُ لاختيار الرئيس الثامن للبلاد.

5 مرشحين

وحصل خمسة مرشحين على تزكية المجلس الدستوري للمشاركة في سباق الدخول إلى القصر الرئاسي وهم: عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، علي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، المرشح الحر عبد المجيد تبون، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.

24 مليون ناخب

وتحصي الهيئة الناخبة في الجزائر أكثر من 24 مليون ناخب منهم أكثر من 914 ألف مسجل بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية خارج البلاد. حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز".

مقاطعة الانتخابات

ودعا عدد من الناشطين في الحراك الشعبي، لمقاطعة الانتخابات. وشهدت العاصمة احتجاجات، اعتراضا على الأسماء المترشحة، كما شهدت تظاهرات مؤيدة للانتخابات، انطلاقا من الرغبة في خروج البلاد من الأزمة.

السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات  تتولى الاشراف

وبخلاف الاستحقاقات الانتخابية السابقة، ستتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الاشراف على جميع مراحل العملية الانتخابية بدلا من الحكومة، فضلا عن تعديل القانون العضوي للانتخابات الذي كان مطلبا ملحا لشخصيات سياسة معارضة منهم المرشح علي بن فليس.

توفر ضمانات شفافية الاقتراع الرئاسي

وأكد محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على توفر ضمانات شفافية الاقتراع الرئاسي، مشددا على صون أصوات الناخبين بعيدا عن كل اشكال التزوير. ويخيم شبح المقاطعة على هذه الانتخابات، خاصة في منطقة القبائل التي دخلت في إضراب شامل منذ الأحد الماضي، لكن السلطة تعول على " الهبة الشعبية" في بقية مدن البلاد، و" التأثير العكسي" لمحاولات منع الناخبين في الخارج، لإنجاح هذا الاستحقاق.

قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح

وسعى قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي يعد أكثر الشخصيات نفوذا في الجزائر منذ تنحي بوتفليقة، إلى إجراء انتخابات الغد باعتبارها السبيل الوحيد لحل الأزمة السياسية.

وسيتسلم الرئيسُ الجديد، مقاليدَ السلطة من الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

استقالة عبد العزيز بوتلفيقة

وكان بن صالح قد تولى المنصب في مارس الماضي، بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتلفيقة، إثر احتجاجات شعبية واسعة.

تظاهر مئات الجزائريين

كما تظاهر مئات الجزائريين في العاصمة، دعما للانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، وتنديدا بـ"التدخل الأجنبي" في الشأن الجزائري.

الجيش الوطني الشعبي

ورفع المتظاهرون شعارات تؤيد الجيش الوطني الشعبي، وتؤكد "وحدة الشعب وتمسكه بالجيش"، مرددين "جيش شعب.. خاوة خاوة".

وخرج نشطاء في مدن جزائرية عدة منها تلمسان وبسكرة والبويرة في مظاهرات مماثلة دعما للمسار الانتخابي.

وأعرب رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، عن اقتناعه بأنّ "الشعب الجزائري  سيخوض هذا الاستحقاق الوطني الحاسم من خلال المشاركة القوية والمكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بكل حرية وشفافية". حسبما ذكر موقع "أمد المغاربة".

دعما للرئاسيات

ودعا آخرون إلى التظاهر دعما للرئاسيات، باعتبارها "الحل الأمثل للخروج من الأزمة" التي تشهدها البلاد.

ويطالب الحراك الاحتجاجي الذي تشهده البلاد من أبريل الماضي برحيل كل النظام القائم منذ الاستقلال عام 1962، وذلك بعد تمكنه من دفع بوتفليقة إلى الاستقالة بعدما أمضى نحو 20 عاما على رأس السلطة.

تعليقات القراء