تفاصيل الهجوم الانتحاري على أحد أكبر القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان

الموجز

أفادت فضائية "سكاي نيوز" في نبأ عاجل لها، بوقوع تفجير انتحاري خارج قاعدة أمريكية رئيسية في أفغانستان.

قال مسؤولون أفغان ومسؤولون من حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، إن انتحاريا فجر نفسه خارج قاعدة باغرام الأميركية الرئيسية في أفغانستان، وفق ما ذكرت رويترز.

وقالت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في بيان، إن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى أميركيين أو من التحالف، لكن قاعدة طبية تخدم المحليين تضررت بشدة.

وتعد قاعدة باغرام الجوية أحد أكبر القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان.

وكات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع في آخر زيارة له، من قاعدة باغرام الجوية الأمريكية قرب العاصمة الأفغانية كابول، بعد أن وصل إليها في زيارة غير معلنة لإحياء عيد الشكر مع الجنود الأمريكيين في القاعدة، أن تتوصل بلاده إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع طالبان. كما التقى ترامب خلال الزيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني.

وفي الزيارة التي من المفترض أن تستمر نحو ساعتين ونصف، قدم الديك الرومي للجنود في مقصف القاعدة، والتقط الصور معهم وألقى خطابا في مرآب القاعدة والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة استأنفت المحادثات مع حركة طالبان. وقال للصحافيين إن "طالبان تريد إبرام اتفاق ونحن نلتقي معهم ونقول إنه لا بد من وقف لإطلاق النار وهم لم يرغبوا في وقف إطلاق النار، وهم الآن يريدون وقفا لإطلاق النار". مضيفا: "سيمضي الأمر على هذا النحو على الأرجح".

وكانت الولايات المتحدة قد توصلت في وقت سابق هذا العام لاتفاق مع الحركة الإسلامية المطرفة يتيح سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان ويطوي صفحة أطول حرب للولايات المتحدة، مقابل ضمانات أمنية. لكن ترامب أوقف بشكل مفاجئ في سبتمبر/أيلول المحادثات التي استمرت سنة، قائلا إنها بحكم "الميتة" وتراجع عن دعوة ممثلين عن طالبان لعقد اجتماع قرب واشنطن في أعقاب مقتل جندي أمريكي.

ورفضت طالبان التفاوض رسميا مع الحكومة الأفغانية لكن الجهود الدبلوماسية تتواصل لإجراء حوار والتمهيد لاتفاق سلام بنهاية الأمر.

ولا يزال نحو 13 ألف جندي أمريكي ينتشرون في أفغانستان، بعد 18 عاما على غزو قوات الولايات المتحدة لهذا البلد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

تعليقات القراء