أول تعليق من مجلس التعاون الخليجي بشأن قضية «سد النهضة».. ويشيد بجهود مصر في تعزيز الأمن القومي العربي

الموجز  

أعرب قادة مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، عن إشادتهم بجهود مصر في تعزيز الأمن القومي العربي، مؤكدين رفضهم التام التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، معربين عن دعمهم لـ "الجهود القائمة لحل قضية سد النهضة".

جاء ذلك في البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ40، والتي عقدت في العاصمة السعودية الرياض،

وأكد المجلس في بيانه الختامي على "دعم أمن واستقرار جمهورية مصر العربية"، مشيدين بجهود القاهرة في "تعزيز الأمن القومي العربي والأمن والسلام في المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار للشعب المصري".

وأكدوا في البند ذاته "رفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية".

كما أعرب قادة مجلس التعاون الخليجي عن دعمهم "للجهود القائمة لحل قضية سد النهضة، وبما يحقق المصالح المائية والاقتصادية للدول المعنية"، مثمّنين "الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن".

وكانت مصر وإثيوبيا والسودان قد اتفقوا، في وقت سابق اليوم، على مناقشة ملء وتشغيل سد النهضة في الاجتماعات المقبلة المزمع عقدها.

وأصدر وزراء خارجية الدول الثلاث بياناً مشتركاً، عقب اجتماعات لهم في واشنطن بحضور ممثلين أمريكيين ودوليين، جاء فيه أن "مصر وإثيوبيا والسودان والولايات المتحدة والبنك الدولي اتفقوا على أن يكون اتجاه الاجتماعات المقبلة وضع قواعد لتقنية ملء وتشغيل سد النهضة".

وأضاف البيان المشترك: "إثيوبيا ستنفذ القواعد والمبادئ التي سيتم الاتفاق عليها لملء وتشغيل سد النهضة".

وكشف البيان عن أن الاجتماعين المقبلين حول السد يجب أن يناقشا تدابير تخفيف الجفاف.

جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي تم عقده في العاصمة واشنطن بشأن سد النهضة، بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.

وتعقد هذه اللقاءات في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الـ3 مصر والسودان وإثيوبيا، الذي عقد في واشنطن 6 نوفمبر الماضي.

تعليقات القراء