بعد هروب الفتاة القطرية وطلبها اللجوء إلى بريطانيا.. تقرير يفضح تفاصيل انتهاكات حقوق المرأة في قطر

الموجز  

نشرت مؤسسة «ماعت» تقريراً مصوراً بشأن جرائم تنظيم الحمدين بحق النساء في قطر، وذلك بعدما انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة قطرية هربت من الدوحة وطلبت اللجوء إلى بريطانيا.

وكانت الفتاة القطرية، وتدعى نوف، قد نشرت مقطع فيديو تحدثت فيه عن الحقوق المسلوبة في بلدها من بينها عدم السماح للقطريات بقيادة السيارة أو السفر أو العمل إلا بموافقة ولي أمرها.

وكشفت نوف عن عدد من هذه الحقوق المسلوبة في بلادها، من ضمنها: "عدم السماح للمرأة غير المتزوجة بالسفر خارج الدولة إلا بتصريح سفر، عبر برنامج إلكتروني يسمى (مطراش 2)، أو من خلال إصدار ولي الأمر تصريحاً من وزارة الداخلية أو أن يذهب رفقتها إلى المطار، لينفذ تصريحاً شفوياً لموظفي الجوازات".

وقالت مؤسسة "ماعت" في تقرير لها نشرته اليوم الأحد، إنه قطر تحاول دائماً تقديم نفسها للعالم بأنها حامية الحقوق، من خلال تبنيها قضية هروب الفتاة السعودية رهف القنون، ودفع أموالاً ضخمة لتدويل وتضخيم قضية هروبها، حتى أصبحت القضية حديث جميع المواقع الممولة من قطر للإعلام الغربي والأجنبي.

وأضاف التقرير أن الإعلام القطري تعامل مع قضية هروب الفتاة القطرية على النقيض تماماً، حيث تجاهل الأمر برمته، مشيراً إلى أن القوانين القطرية تعادي النساء وتفرض عليهن وصاية غير مبررة لا يقبلها شرع ولا دين ولا حتى قوانين إنسانية، كما نددت بممارسات حكومة تميم.

وأضافت التقرير أن المرأة في قطر لا يمكنها بأي حال الحصول على وظيفة مناسبة في الجهات الحكومية إلا بعد موافقة ولي الأمر، كما لا يمكنها قيادة السيارة أو استخراج رخصة قيادة إلا بموافقة ولي الأمر، وهو ما يرفضه غالبية الرجال في قطر، وأن الأوضاع في الداخل القطري بأنها تشبه العصر الحجري البدائي الذي يتحكم فيه الرجال بمصائر النساء بشكل لا يمكن التعايش معه.

 

https://youtu.be/oVqZUlLjE5I

تعليقات القراء