ترامب ينفي إرسال آلاف الجنود الأمريكيين إلى السعودية

الموجز  

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إرساله 12 ألف جندي أمريكي إلى المملكة العربية السعودية، في إطار المساعي لمواجهة إيران.

وقال ترامب، في تغريدة تشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، فجر اليوم السبت، إن "التقرير الصادر اليوم حول إرسالنا 12 ألف عسكري إلى السعودية كاذب، أو بكلمات أدق، خبر زائف!".

وكان صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت أن الولايات المتحدة تعمل على إرسال 14 ألف عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط، معظمهم إلى السعودية، على خلفية التوتر مع إيران، رغم وعود ترامب بإعادة قوات بلاده من المنطقة، فيما فند البنتاغون هذا التقرير.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم إن البنتاغون يدرس إرسال ما بين 4 إلى 7 آلاف جندي إضافي للشرق الأوسط، لتعزيز قدراته الدفاعية بمواجهة ما يسميه التهديدات الإيرانية في الخليج.

وفي الـ 19 من نوفمبر الماضي، أكد ترامب في رسالة رسمية وجهها للكونجرس، أن الولايات المتحدة سترفع عدد قواتها في السعودية إلى 3 آلاف عسكري خلال الأسابيع المقبلة، بهدف "ردع التصرفات الاستفزازية لإيران"، على خلفية الهجوم على منشأتين حيويتين لشركة "أرامكو" النفطية شرق المملكة يوم 14 سبتمبر.

وأعلن ترامب، خلال قمة للناتو في لندن في الرابع من ديسمبر الجاري، أن السعودية تغطي بالكامل الإنفاق لنقل الولايات المتحدة القوات العسكرية الإضافية إلى المملكة، معتبراً أن ذلك سابقة هي الأولى من نوعها، وقال: "لم تسمعوا أي شيء مماثل أبدا، لم تسمعوا في حياتكم أننا ننقل قوات عسكرية إلى دولة أخرى ولا ندفع شيئا!".

وكانت السعودية قد تعرضت في الـ 14 من سبتمبر الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، وهو الهجوم الذي تبنته مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن والمدعومة من إيران، حيث قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأعلنت المملكة أن الهجوم أسفر عن وقف السعودية إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يومياً، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد.

واتهمت كل من السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي نفته طهران.

تعليقات القراء