بسبب بند من «صفقة القرن».. الجيش الأردني يجري تدريبات عسكرية استعداداً للحرب مع إسرائيل

الموجز  

أجرى الجيش الأردني تدريبات عسكرية تحت إشراف الملك عبدالله الثاني، وهي التدريبات التي أثارت مخاوف الاحتلال الإسرائيلي، بحسب القناة 13 العبرية.

وأفادت القناة بأن التدريبات العسكرية الأردنية وجهت رسالة قوية إلى إسرائيل في ظل حالة التوتر الشديد في عمان والاحتلال، كما أن التدريبات تحمل إسم "سيوف الكرامة".

وأشارت القناة العبرية إلى أن اسم المناورة "سيوف الكرامة" يرتبط بـ"معركة الكرامة" عام 1968 عندما تصدى الأردن رفقة المقاومة الفلسطينية لإسرائيل

وأضافت أن التدريبات العسكرية تهدف للتصدي إلى هجوم أجنبي، دون ذكر إسم إسرائيل، لكن بعض الدلائل أشارت إلى إلى أنها تهدف للتصدي لهجوم إسرائيلي.

ولفتت القناة العبرية إلى أن الأردن لديه معلومة أكيدة على أن اليمين الإسرائيلي وضع مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر خطة تقضي بأن تسيطر الولاية الهاشمية الأردنية على شريط بـ5 كم فقط في حضن الحرم المقدس في القدس المحتلة، بمعنى أن تنحصر الولاية الأردنية على المسجد الأقصى ومسجدين صغيرين يتبعان له.

معركة الكرامة

وفي 21 مارس عام 1968، اندلعت معركة الكرامة، حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال نهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر بالفعل من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف.

وقام الجيش الأردني بالتصدي للقوات الغازية على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة. وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش الأردني والفدائيون في قتال شرس ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة.

واستمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم.

وانتصر الجيش الأردني على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق إسرائيل لأهدافها.

ومنذ أيام، صرح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بأن العلاقات بين إسرائيل والأردن في أسوأ حالاتها، وهو ما أثار ضجة داخل إسرائيل.

وكانت الأردن قد أعلنت رفضها إعادة تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل مرة أخرى، وقرر استعادتها ورفع العلم الأردني عليها، وهو ما كان له ردود أفعال غاضبة في إسرائيل.

تعليقات القراء