كيف استطاع الجيش الأمريكي تصليح «الخلل الخطير» في المقاتلة الأغلى بالتاريخ؟

الموجز

تعد الطائرات التي تصنعها شركة “لوكهيد مارتن” الاميركية العملاقة في مجال الصناعات الجوية، الاغلى في التاريخ.

وتتميز الطائرات الشبح بقدرتها على مساعدة الطياريين في تجنب انظمة الصواريخ المتطورة.

واستطاع الجيش الأميركي، مؤخرا، أن يجد حلا جذريا لمشكلة في الخوذة التي يستخدمها طيارو مقاتلة "إف 35"، في "إنجاز" من شأنه أن يبدد مخاوف متزايدة تجاه الطائرة العسكرية الأغلى في التاريخ.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام، فإن الخوذة المستخدمة من قبل طياري "إف 35"، والتي يصل سعرها إلى 400 ألف دولار، كانت تعاني مشكلة على مستوى شاشة العرض التي يستعين بها الطيارون.

ويؤدي هذا العيب في الخوذة، إلى انعكاس ضوء أخضر، حينما تحلق المقاتلة في أجواء غير مضاءة بشكل كاف، لكن الأمر جرى حله عبر استخدام أنواع مختلفة مما يعرف بـ"الإضاءة عبر أشباه الموصلات".

وبسبب انعكاس الضوء الأخضر في الخوذة، خلال الفترة الماضية، تم فرض عدد من القيود على هبوط المقاتلة على حاملات الطائرة، خلال فترة الليل.

وتم إدراج مشكلة الضوء، وقتئذ، ضمن فئة "A"، أي أنها كانت في صدارة ما يشغل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بسبب خطورة الأمر، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ".

وتعاقد البنتاغون مع عملاق الصناعة العسكرية الأميركية "لوكهيد مارتن"، لأجل إعادة تصميم الخوذة حتى يتم انعكاس الضوء بشكل سليم.

وبموجب هذا العقد، تم الانتقال من خوذة ذات شاشة "إل سي دي" إلى نظام خوذة "LED"، لكن "لوكهيد مارتن" لم تعلن رسميا عن تكلفة هذا التغيير.

ومن شأن هذا الإصلاح أن يتيح عرضا أفضل أمام الطيارين، فضلا عن مرونة في الشاشة، كما سيساعد الطيار على أن يستجيب بشكل أسرع خلال الطيران.

ويأتي التوصل إلى هذا الحل قبل أيام قليلة من انعقاد جلسات استماع في مجلس النواب الأميركي، حول المشاكل الكثيرة التي رافقت برنامج صناعة طائرات "إف 35" المقاتلة، رغم تكلفته الباهظة.

تعليقات القراء