دمر حياتها ودفع يورو كتعويض..معاقة تروي قصة اغتصاب حفيد مؤسس الإخوان لها

الموجز

 اتهمت سيدة "معاقة" الإخواني طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، بمحاولة تدمير حياتها وتشويه سيرتها، بعدما نال غرضه الدنيء باغتصابها.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كريستل هي إحدى امرأتين اتهمتا رسميًا طارق رمضان، الأستاذ بجامعة أوكسفورد والمسجون في فرنسا، باغتصابهما، فضلًا عن نساء أخريات اتهمنه باغتصابهن في دول أخرى غير فرنسا.

وأوضحت الصحيفة أن جامعة أوكسفورد جمدت منصب طارق رمضان كأستاذ للدراسات الإسلامية المقارنة بكلية سانت أنتوني، بعد اتهامه باغتصاب امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2009 وناشطة نسوية عام 2012.

وقالت كريستل إن رمضان حاول تشويه سمعتها بتأليف كتاب أورد فيه سيرتها في 84 موضعًا، وإنه يسعى لتدمير حياتها انتقامًا لاتهامها إياه باغتصابها في فندق بمدينة ليون الفرنسية.

وأضافت كريستل: "أقدمت على الانتحار بسببه. لقد تعافيت للتو من نوبة اكتئاب حاد، لكنني أريد اليوم أن أستعيد حياتي. لقد أعدت افتتاح شركتي وأريد أن أشيد المشروعات. أريد أن أحيا".

وتابعت: "هذا لا يُحتمل. كل مرة أحاول أن أنتشل نفسي وأنهض مجددًا، وكل مرة يحاول هو تدميري اجتماعيًا واقتصاديًا وبين أصدقائي. لقد بدا الأمر وكأنه يقول لي: "أنتِ ملك لي وستظلين مرتبطة بي إلى الأبد وستكونين في كتابي".

وفي كتابه المعنون "واجب الحقيقة"، وصف رمضان الضحايا اللاتي اتهمنه باغتصابهن بأنهن "كاذبات ونساء يشعرن بالغيرة وبأنهن تعرضن لخديعة ويحاولن تصفية الحسابات على حساب الحقائق"، كما اتهم القضاة الفرنسيين بالعدوانية والتحيز ضده.

أما المرأة الأخرى التي اتهمت رمضان باغتصابها، فهي هند عياري، التي روت وقائع اعتداء رمضان عليها في غرفة فندق بباريس عام 2012.

وكان القضاء الفرنسي أجاز في سبتمبر الماضي نشر كتاب طارق رمضان، رغم تقدم إحدى السيدات المذكورات في الكتاب بطلب منع توزيعه قبل إجراء تعديلات عليه.

وذكر رمضان اسم "كريستل" الحقيقي والكامل 84 مرة في كتابه الأخير، الذي حمل عنوان "واجب الحقيقة"، ما قد يعرض حياتها للخطر، حسب ما أكده محاميها للقضاء الفرنسي في مسعاه لمنع صدور الكتاب. وقد طالبت "كريستل" بحذف اسمها من الكتاب قبل توزيعه.

محكمة البداية في باريس لم تأخذ بهذا الرأي، حيث إن الاسم الحقيقي لـ"كريستل" وصورها باتت علنية منذ فترة طويلة. إلا أن المحكمة اعترفت أن السيدة تضررت من نشر اسمها الكامل في الكتاب، وحكمت على رمضان بتعويضها مبلغا رمزيا هو يورو واحد.

تعليقات القراء