تعرف على أخطر القطع البحرية المصرية القادرة على الوصول لأبعد مدى.. وقصة إغراق المدمرة إيلات بصواريخ مصرية.. وقائد القوات البحرية: نستخدم وحدات بمواصفات خاصة لتأمين «حقول الغاز»

الموجز

نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، فيلما وثائقيا عن القوات البحرية المصرية، وذلك فى ذكرى العيد السنوى لنسور البحر، وهو يوم 21 أكتوبر، ذكرى إغراق المدمرة "إيلات"، عام 1967.

فيلم وثاقئ للقطع البحرية

ويتضمن الفيلم عددا من القطع البحرية والمعدات التي انضمت لصفوف الجيش المصرى، خلال السنوات الماضية، ومن بين القطع معدات تؤمن سواحل مصر، وذات قدرات عالية لتأمين كافة مقدرات وثروات الشعب المصرى.

قائد القوات البحرية

بدوره، أكد الفريق أحمد خالد حسن، قائد القوات البحرية، أن «وحوش البحر» يستخدمون وحدات قوية بمواصفات خاصة لتأمين حقول الغاز البحرية، التى يصل بُعدها عن الساحل المصرى إلى 100 ميل بحرى، لافتاً إلى أن القوات تعمل على حماية ثروات الشعب المصرى، ومصالحه الاقتصادية، ومواجهة مطامع دول أخرى بالمنطقة.

العيد 52 للقوات البحرية

أضاف «خالد»، فى حوار نشره موقع "الوطن"، على هامش احتفال القوات البحرية بعيدها الـ52 الذى يواكب ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات»، أن قواتنا البحرية ذات ذراع طويلة، قادرة على حماية مصالحنا فى الداخل والخارج، وتمتلك «قوة الردع» لكل مَن تسوِّل له نفسه تهديد مصالحنا القومية.

قواعد بحرية جديدة

ولفت قائد القوات البحرية إلى أنه يتم إنشاء قواعد بحرية جديدة لاستيعاب أكبر عدد من القطع، وتوفير قواعد لوجيستية، ومناطق ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية، توفر الانتشار المناسب والمتوازن بمسرحى العمليات البحرية فى البحرين الأبيض المتوسط، والأحمر، بما يمكِّن قواتنا من دفع الوحدات ‏البحرية فى اتجاه التهديد فى أقل وقت ممكن.

وحوش البحر

وشدد على عزم «وحوش البحر» الضرب بيد من حديد على كل مَن تسوِّل له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب، مشيراً إلى أننا نمتلك قوات حديثة، بالإضافة إلى منظومة تأمين فنى على أعلى مستوى.

موقعة المدمرة إيلات

بدأت وقائع معركة إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر عام 1967 حينما تلقي مركز العمليات الدائم للقوات البحرية بلاغا تليفونيا عن رصد هدفين سطحيين على اتجاه من 90 درجة إلى 55 درجة على مسافات تتراوح بين 13 - 15 ميلا من بورسعيد وعلى الفور تم رفع درجة استعداد سرب لنشات الصواريخ من خلال تجهيز سربين من لنشات الصواريخ كل لنش مجهز بصاروخين سطح/ سطح وتزن رأس المدمرة للصاروخ واحد طن وخروج اللنش الأول بقيادة النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد واللنش الثاني بقيادة النقيب بحري لطفي جاد الله للإبحار والقتال بأمر قائد قاعدة بورسعيد وتم رفع حالة استعداد القاعدة بعدها أبلغ قائد القاعدة مركز العمليات بقيادة القوات البحرية بأن الهدف المرصود ما زال موجودا بالمنطقة.

وفي سعت 1725 أطلق الصاروخ الأول من اللنش الأول اتجاه الهدف بعدها بثلاث دقائق أبلغ أركان حرب استطلاع قاعدة بورسعيد بأن الصاروخ أصاب الهدف وأن النار مشتعلة فيه وبعدها بدقيقة واحدة تم إطلاق الصاروخ الثاني على نفس الهدف وأغرقت المدمرة الإسرائيلية إيلات وبعد لحظات كانت المدمرة قد أصبحت كتلة من النيران ثم انفجرت بدوي هائل وانبعث منها وهج شديد وأخذت تهوي غارقة إلى قاع البحر وعلي متنها أكثر من 250 فردا من قوات البحرية الإسرائيلية.

رسائل لإسرائيل

وفي رسالة توسل بعثت بها إسرائيل إلى مصر عن طريق الجنرال أود يول قائد قوات الأمم المتحدة بالقدس قالت فيها: نناشدكم باسم الإنسانية الكف عن إطلاق النيران والمعاونة في إنقاذ الغرقي واستجابت مصر كعادتها لهذا النداء الإنساني حيث استمرت عمليات البحث والإنقاذ لأكثر من 84 ساعة. هذا في الوقت الذي كانت فيه الإذاعة الإسرائيلية تدعو للانتقام.

وقامت بعدها القوات الإسرائيلية في يوم 24 أكتوبر أي بعد انتهاء عملياتها في البحر والإنقاذ لقتلي وغرقي المدمرة مباشرة بالغدر والانتقام بضرب المدنيين بمدن وقرى قناة السويس كما قصفت مصانع البترول بالزيتية ومصانع السماد في مدينة السويس وكانت هذه المدمرة مصدر فخر للأسطول الإسرائيلي وأقوي قطعة بحرية لديه.

الأول من نوعه

وقد علق الخبراء العسكريون في جميع أنحاء العالم على هذه المعركة بأن هذا الهجوم يعتبر الأول من نوعه في استخدام الصواريخ سطح/ سطح بهذه الكيفية وانبثقت عقيدة جديدة في الحرب البحرية.

تعليقات القراء