أول فيديو للطفلة "روان" ضحية التنمر بمدرسة عمر مكرم بالأسكندرية.. " أم شهد أهانتني قدام زمايلي والاخصائية ضربتني واتهمتني بالكذب"

 

أحمد أبوعقيل

"عمل أبي حلال ولا يعيبه شيء".. عبارة رددتها الطفلة روان محمد، الطالبة بالصف الرابع الابتدائي على فراش المرض، وهي محتجزة بمستشفى الطلبة بسبورتنج في الإسكندرية لتلقيها العلاج، إثر تعدي ولية أمر الطالبة "شهد" والاخصائية الاجتماعية والمديرة عليها حين عايرتها بوالدها، بسب قولها، قائلة لها: "إنتي بنت بواب، وشهد زمليتك بنت مهندس بترول، لو ضربتك بالجزمة متشتكيش"، في واقعة، شهدتها أروقة مدرسة عمر مكرم الابتدائية التابعة إلى إدارة المنتزه التعليمية في الإسكندرية.

تفاصيل الواقعة

تفاصيل واقعة التنمر ترجع إلى خلاف بسيط بين الطالبة روان، وزميلتها في الفصل تدعى شهد ابنة "مهندس بترول"، إذ عايرت الأخيرة الأولى واصفة إياها بـ"بنت البواب"، بحسب رواية المحامي ياسر عبد الحفيظ المحامي الموكل بالدفاع عن قضية روان، لـ"الوطن"، والمتطوع بالقضية باعتباره أحد سكان العمارة التي يتولى والدها حراستها.

في اليوم التالي للمشاجرة التي وقعت بين الطالبتين، حضرت والدة الطالبة شهد ابنة مهندس البترول، إلى المدرسة وبدأت في توجيه حديثها للطالبة "روان" قائلة، بحسب قول المحامي نقلا عن شهادة الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة والشاهدة على الواقعة، "أنتي بنت بواب اعرفي حجمك وهي بنت مهندس"، وحاولت الأخصائية فض الاشتباك الواقع وتوجيه اللوم إلى الأم وطلبت منها الخروج من المدرسة.

عادت روان تشكو إلى والدها ما حدث معها، فحاول تهدئتها وإخبارها بأن وظيفته لا تعيبه، بحسب قول المحامي، وأقنعها بالذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، فتجددت واقعة المعايرة مرة أخرى، الأمر الذي تسبب في شعور روان بإعياء شديد نقلت إثره إلى أحد مستشفيات المنتزه، وهناك أخبر الأطباء والدها بإصابة ابنته بالتهاب في العصب السابع، وتحويلها إلى أخصائي مخ وأعصاب.
 

 

تعليقات القراء