هاشتاج «#اردوغان_يقتل_اطفال_سوريا» يتصدر «تويتر».. ومغرون: يقتلهم أو يجبرهم على النزوح والعودة إلى الجحيم

الموجز

تصدر هاشتاج « #اردوغان_يقتل_اطفال_سوريا» مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد العدوان التركي على الأراضى السورية، والتى خلفت حتى الآن مئات من القتلى والمصابين بينهم اطفال.

وواصلت تركيا هجومها في شمال سوريا، ضد القوات الكردية الموالية للولايات المتحدة، الخميس، لليوم الثاني، وهاجمت المنطقة بغارات جوية وقصف مدفعي.

ومساء الخميس، دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية، وحملت ناقلات جند عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا، إلى شمال شرق سوريا.

وعلى وقع القصف التركي، فر السكان بأمتعتهم على متن سيارات وشاحنات خفيفة ومركبات نارية ثلاثية العجلات، فيما فر آخرون سيرا على الأقدام.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عشرات الآلاف تحركوا، وحذرت وكالات الإغاثة من أن نصف مليون شخص قرب الحدود يواجهون الخطر.

وغرد حساب تحت اسم محمد ال كويس قائلًا: « هذا هو خليفتهم المزعوم، ناصر المسلمين !!! وهو يطاردهم ويقتلهم».

كما غرد م دويدار منتقدًا عدم انتقاد أو استنكار جماعة الإخوان لقتل الأطفال في سوريا على يد تركيا: « فى خروف اخونجي يقدر ينتقد السفاح اردوغان».

كما دون ناصر سيف : «هذا من ثاني يوم، اجل كيف بتكون بعد شهر، اللهم احفظ سوريا و اطفالها».

كما غرد رائد بن صالح قائلًا: « سياسة اردوغان مستمره ضد ابرياء سوريا ، ملاحقتهم فالأراضي السورية وإجبارهم على النزوح والعودة الى الجحيم».

وأطلقت تركيا هجومها الجوي والبري بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما مهد الطريق أمام الهجوم التركي.

من جانبها، قررت القوات الكردية وقف جميع العمليات ضد داعش من أجل التركيز على قتال القوات التركية، حسب ما قال مسؤولون أكراد وأميركيون.

ويهدف الهجوم التركي إلى تشييد ممر للسيطرة على طول الحدود - ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة"- لإبعاد الميليشيات الكردية. مثل هذه المنطقة ستنهي استقلال الأكراد الجزئي في المنطقة وتضع الكثير من سكانها تحت السيطرة التركية. كما قالت أنقرة إنها تهدف إلى توطين مليوني لاجئ سوري، معظمهم من العرب، في المنطقة.

 

تعليقات القراء