السيسي يلقي بيان مصر أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة

الموجز

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بيان مصر أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، التي تعتبر أرفع محفل سياسي عالمي، حيث يتناول البيان رؤية مصر ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية المطروحة على الساحة السياسية العالمية خاصة في مجالات صون السلم والأمن العالميين، ومكافحة الإرهاب الدولي والفكر المتطرف وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بالاضافة إلى قضايا القارة الافريقية في ضوء قيادة الرئيس السيسي للعمل الإفريقي المشترك من خلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الافريقي، وكذلك من منطلق التجربة المصرية في تلك المجالات خلال الأعوام الاخيرة وما تحقق من إنجازات على المستوى الوطني اقتصادياً وتنموياً وأمنياً وفقا لوكالة أ ش أ.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي من المقرر ان يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الزعماء ورؤساء الدول والحكومات على هامش اجتماعات الجمعية العامة، للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية المتلاحقة ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن الرئيس السيسي سيشارك أيضا في عدد من المؤتمرات رفيعة المستوى التي ستنعقد خلال الدورة الرابعة والسبعين بمشاركة قادة العالم، والتي تغطي عددا من القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، حيث يلقي الرئيس بيانات مصر أمام تلك القمم والتي توضح الموقف المصري في هذا الإطار.

وعلى صعيد العلاقات المصرية الأمريكية، قال راضي انه من المقرر أن تشهد زيارة الرئيس السيسي لمدينة نيويورك نشاطا ثنائياً مكثفاً، حيث من المنتظر أن يعقد الرئيس عددا من اللقاءات الموسعة مع الشخصيات ذات الثقل بالمجتمع الأمريكي، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية العالمية، والمؤسسات الاقتصادية والاستثمارية والتي تسعي الي زيادة حجم أعمالها في مصر على خلفية الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة حاليا في السوق المصري ولتوطين نشاطها الصناعي والتجاري في ظل المناخ الاستثماري الجاذب في إطار عملية التنمية الشاملة والمشروعات الكبرى وما تنعم به حالياً مصر من أمن واستقرار .

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل إلى نيويورك في وقت سابق اليوم (السبت) للمشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين".

تعليقات القراء