الملك سلمان: هجوم أرامكو يستهدف أمن المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية وتقرير أميركي يكشف تورط خامنئي في تدبير الحادث


أحمد أبوعقيل
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد إن السعودية قادرة على التعامل مع آثار هذا العمل الإجرامي، الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية.
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، مساء اليوم (الخميس)، رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وأدان رئيس وزراء باكستان، خلال الاستقبال، الاعتداء التخريبي على معملي أرامكو في بقيق وخريص، مؤكداً مساندة باكستان للسعودية في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة.
ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن المرشد الإيراني علي خامئني وافق على الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لمجموعة أرامكو في السعودية (السبت) الماضي، وذلك حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، نقلاً عن مسؤول أميركي.
ويأتي التقرير الإعلامي بعد أنّ وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يزور السعودية، الهجوم الذي أوقف نصف الإنتاج السعودي من النفط الخام بـ«العمل الحربي».
وذكرت «سي بي إس نيوز» من دون أن تكشف هويات المسؤولين أو كيف حصلوا على المعلومات، أنّ خامئني وافق على الهجوم شرط أن يتم تنفيذه بشكل يبعد الشبهات في أي تورط إيراني.
وقال المسؤولون الأميركيون في التقرير إنّ الأدلة الدامغة ضد إيران هي صور التقطت بقمر صناعي ولم يتم نشرها بعد، تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بترتيبات للهجوم في قاعدة الأهواز الجوية.
وكانت طائرات مسيرة قد هاجمت مصفاتي نفط بقيق وهجرة خريص التابعتين لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في شرق المملكة يوم السبت الماضي. وفي حين أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الهجوم، حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنه.

بدورها، نفت طهران أي دور لها في الهجمات، وحذرت من أي تحرّك ضدها. وشددت في مذكرة دبلوماسية رسمية أُرسلت الاثنين عبر السفارة السويسرية التي تمثّل مصالح الولايات المتحدة في طهران، على أن «إيران لم تلعب أي دور في هذا الهجوم وتنفي وتدين الاتهامات الأميركية لها في هذا الصدد».
وكرّر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء تصريحات للرئيس دونالد ترمب: «لا نريد حرباً مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدة».

تعليقات القراء