طالبًا بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة.. تعرف على القيادي بـ«لواء الثورة الإرهابي» الذي قتل بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة والمتورط فى حادث اغتيال العميد «عادل رجائي»

الموجز

بعد إعلان وزارة الداخلية، أمس الأربعاء، مقتل 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15مايو، بينهما قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركي «خلف الدهشوري»، والمتورط فى حادثي اغتيال العميد بالقوات المسلحة عادل رجائي، واستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية.

وقالت الداخلية في بيان لها، إن 9 عناصر إرهابية قتلوا عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو من بينهم قيادي في حركة لواء الثورة ـ ويدعى محمود غريب قاسم محمود قاسم ـ واسمه الحركي خلف الدهشوري.

طالبًا بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة

وحصل موقع "العربية.نت" على معلومات عن الإرهابي القتيل من مصدر أمني تكشف أن قاسم كان طالباً بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة في جامعة الأزهر، وهو من محافظة المنوفية، وينتمي وشقيقه عمر، الذي يحاكم حالياً على ذمة قضايا عنف وإرهاب، لجماعة الإخوان.

تاريخ انضمامه

كذلك لفت المصدر إلى أن الإرهابي القتيل انضم لحركة "لواء الثورة"، وهي جناح مسلح ينتمي لجماعة الإخوان، وكانت تنضوي إدارياً وتنظيمياً مع حركة "حسم"، تحت قيادة محمد كمال، قائد الجناح العسكري للإخوان، والذي اغتيل خلال مداهمة أمنية استهدفت بعض قيادات الجناح المسلح للجماعة في تشرين الأول/أكتوبر 2016 في إحدى الشقق بمنطقة البساتين جنوب القاهرة.

كمين العجيزي

وأضاف أن الحركة نفذت عمليات إرهابية واغتيالات لحساب جماعة الإخوان وتبنت الهجوم على كمين "العجيزي" في مدينة السادات بالمنوفية، في آب/أغسطس 2016، كما تبنت اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعة، مؤكداً أن عدداً كبيراً من أعضاء الحركة اعترفوا بتلقي تكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية لحساب الإخوان من قادة الجماعة الهاربين في الخارج.

مختفي قسريًا

وفي سياق متصل، زعمت جماعة الإخوان بأن الإرهابي القتيل اختفى قسرياً منذ 6 أشهر، مدعية أنه ظهر لآخر مرة في ميدان الساعة بالإسكندرية في 17 آذار/مارس الماضي قبل أن يختفي بعدها.

الذكرى الثالثة

على بعد أيام وتحل الذكرى الثالثة لاغتيال العميد عادل رجائي والذي طالته يد الإرهاب، وإعلان وزارة الداخلية عن الثأر لروحه بعد إعلان وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15مايو، بينهما قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركي «خلف الدهشوري»، والمتورط فى حادثي اغتيال العميد بالقوات المسلحة عادل رجائي، واستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية.

22 أكتوبر 2016

في صباح يوم 22 أكتوبر 2016 انتظر مجهولون خروج العميد أركان حرب عادل رجائى اسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة من منزله بمدينة العبور، وأطلقوا عليه وابلا من النيران فأردوه قتيلاً، وشيع بجنازة عسكرية للشهيد، بمسجد المشير طنطاوى، حضر الجنازة العسكرية الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاح الحربي، آنذاك وقادة الأفرع الرئيسية وقادة الجيوش الثاني والثالث الميداني.

رجل المهام الصعبة

لقبوه بـ«رجل المهام الصعبة»؛ لارتباطه وحبه الشديد لعمله في القوات المسلحة، امتاز بحب الأهالي، كان جنوده يلقبونه بـ«أبو الجميع» لقوة علاقته بهم، هو البطل الشهيد العميد أركان حرب «عادل رجائي»، الذي طالته أيدي الإرهاب، واستشهد على أيدي مسلحين أمام منزله.


1- ولد الشهيد العميد عادل إسماعيل رجائي، بمحافظة القاهرة.

2- التحق بالكلية الحربية، وتدرج في المناصب العسكرية، حتى وصل لمنصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور.

3- متزوج من الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، أقدم محرري القسم العسكري، ومدير تحرير جريدة الجمهورية، منذ عام 1998.

4- لم يُرزق بأبناء، ويُقيم مع زوجته في منزل متواضع بمدينة العبور.

-5 شغل «رجائي» منصب قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش المصري، وكان مسؤولًا عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة وشمال سيناء.

6- أول ضابط بالجيش المصري بهذه الرتبة والمستوى القيادي يتم اغتياله، عقب الثالث من يوليو.

7- لم يرغب في العودة من شمال سيناء؛ بالرغم من تعرضه للكثير من المخاطر بها.

8- كان يتمتع بشعبية بين الأهالي، وكانوا يستمعون إلى حديثه باستمرار.

14 نوفمبر 2016

وفي 14 نوفمبر 2016 نشرت ما تعرف بمجموعة "لواء الثورة"، تفاصيل عملية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور.

وبثت الحركة التابعة للجان النوعية لجماعة الإخوان، المصنفة بـ"إرهابية"، إصدارًا مرئيًا حمل اسم "إنذار الهلاك"، مدته 7 دقائق.

تعليقات القراء