مورد أنفار يكشف تفاصيل جديدة عن الهارب محمد علي.. الممثل الفاشل استولى على أموال العمال وسافر بها إلى إسبانيا.. لم يكن له علاقة بالعمل وكان دوماً في حالة «سُكر»
الموجز
فجّر مورد أنفار مفاجأة عندما اتهم الممثل والمقاول الهارب محمد علي بالاستيلاء على أموال العمال والأنفار والهروب بها.
وقال مورد الأنفار، ويدعى حسن مصطفى السيد ياسر، في تصريحات خاصة لصحيفة اليوم السابع، إن محمد علي استولى على أموال العمال والأنفار، وأنه لم يقم بسداد مستحقاتهم المالية، والتي تتمثل في مبالغ بسيطة بالنسبة إليه، قبل أن يهرب بها خارج مصر متوجهاً إلى إسبانيا.
وأكد حسن أن عملية النصب التي قام بها محمد علي لم تطاله هو فقط، بل طالت عدد من المقاولين الآخرين الذين عملوا معه على مدار سنوات فى مشروعات عديدة.
وأشار إلى أنه عمل مع المقاول الهارب أكثر من 5 سنوات، حيث كانت بداية العمل في مستشفى الجلاء بطريق صلاح سالم ثم أحد الفنادق، والعديد من المشروعات الأخرى.
وأوضح حسن أنه يقوم بتوريد العمالة والتى تعمل فى إزالة الردم وأعمال التشوين، مضيفاً أن المقاول الهارب كان يأتي إلى موقع العمل بسياراته الفارهة حيث لم يكن له علاقة بسير العمل، مشيراً إلى أنه كان يصب تركيزه على التمثيل، وأنه كان دائماً في حالة سُكر ولا يدري بما يقوله.
وتابع حسن أنه المجموعة التي عملت معه حاولت أكثر من مرة مقابلته ومطالبته بحقوقهم، لكنه كان يقوم بالتهرب، مشيرا إلى أنه ليس فقط المتضرر لكن هناك مقاولين آخرين متضررين فى مبالغ كبيرة جدا.
وكانت حالة من الغضب والأستياء قد انتابت جميع أطياف المجتمع المصري تجاه الفنان المقاول محمد على بعد ظهوره في فيديوهات مسيئة لمؤسسات الدولة بإسبانيا.
نفت السفارة المصرية بإسبانيا، ما ردده الفنان ورجل الأعمال محمد علي حول تكليفها بالتواصل معه بشأن التفاوض على خلفية فيديوهات التى تضمنت إساءات لمؤسسات الدولة وجهات عديدة في مصر.
وكشف عمرو قورة، الخبير الإعلامي، سر بناء ثروة الفنان ورجل الأعمال محمد علي، وقال، إن هذا الشخص كان يقوم بالاستلاف من البنوك بضمان العقود مع القوات المسلحة.
وأشار إلى إنه يذهب لشراء فيلات وسيارات، ويصرف ثلاث أرباع الأموال على نفسه والربع الأخر على الشغل، وظل يمارس “لعبة تلبيس الطرابيش”، الذي يعلم عنها كل من عمل في مجال الإعلانات والفضائيات والتي أدت إلى الكارثة المالية في الإعلام.
وأضاف قورة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "بعد ذلك يوقّع الفنان مشروع آخر.. ويحول فلوسه برة ويكمل المشروع الأول ببقية الدفعة التانية وهكذا.. والدليل إنه سافر وحول فلوسه عادي وراح أسبانيا.. يعني كان شغال بس ماحدش يعرف لسة إنه فرتك الفلوس".