على عبد العال رئيس مجلس النواب: المعارضة جزء من النظام ولا يمكن أن تكون من خارج الوطن والاقتصادى المصري يتعافى والسيسى اختار التحدي


أحمد أبوعقيل
أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن المعارضة جزء من النظام، لأنها تمثل الرأى الأخر، وهل رأيت يوما أى برلمان لا توجد به معارضة؟.
وتابع رئيس مجلس النواب، أن أدوار الانعقاد الأربعة شهدت مشاركة جيدة  من نواب الأقلية، لكن ما تصفه بأنه أهدأ نسبيا يرجع إلى أن النواب أصبحوا أكثر خبرة وأكثر تعاملا مع بعضم البعض، لهذا شكل الاختلاف تغيرا، وأن وجهات النظر المتباينة موجودة، ولكن إدارة هذه الاختلافات سواء داخل القاعة أو خارجها كان له شكل مختلف أيضا.
وأضاف "عبد العال"، فى حوار له مع صحيفة الأهرام: لدينا معارضة وطنية بمعنى أنها تختلف فى التفاصيل والإجراءات ولكن فى القضايا الوطنية نرى الجميع مصريون وهذه هى المعارضة الحقيقية، متابعا، ودعنى أيضا أذكر أن المعارضة لا يمكن أن تكون من خارج الوطن فنحن خارج الوطن مصريون فقط.
أكد رئيس مجلس النواب، أن العدد الكبير للأحزاب يُعطى إيحاءً بوجود أحزاب شكلية، ومن الممكن إعادة النظر فى بعض أحكام قانون الأحزاب السياسية لتقوية الحياة الحزبية، وسيكون لدينا مجلسان وانتخابات محلية مرتقبة وكل هذا سيشجع الأحزاب على المشاركة الفعالة.
وأضاف : أما عن شكل الحياة الحزبية فلا أحد يستطيع التنبأ، لكن الحياة الحزبية المثالية هى التى يجد بها حزبان أو ثلاثة أقوياء، لكل منها خط فكرى واضح ومختلف عن الأخر.
وتابع على عبد العال، أما سياسة الحزب الواحد فهى سياسة لفظها العالم ورفضتها معظم دول العلم وتؤدى إلى ديكتاتورية الأغلبية، وهو ما يعرف باسم "طغيان ألأغلبية"، وأعتقد أننا رأينا ذلك بأنفسنا فى مصر فى مراحل سابقة، لا يجب أن يعيد التاريخ نفسه وما أتمناه لبلدى وجود دور نشط وفاعل للأحزاب.
أكد عبد العال، أن الوضع الاقتصادى لمصر يتعافى ويتحسن كثيرا وبشكل مستمر، وأصبح الوضع مستقرا كثيرا بتضافر كل الجهود، وسبق أن ذكرت أن الرئيس السيسى اختار التحدى وتمسك بالإصلاحات الاقتصادية على أى حسابات سياسية لأهميتها بالنسبة للوطن والمواطن، لأنه عازم على تأسيس نظام اقتصادى قوى قائم على الصناعة الوطنية ورأس المال الوطنى وليس المعونات كما كان فى السابق.
وتابع:" أن ذلك تم من خلال المشروعات المعلاقة التى تهدف إلى تنمية البنية التحنية المتهالكة والمشروعات التنموية العملاقة، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة والتى بدت واضحة ويلمسها ويراها الجميع، وصلا إلى التنافسية وسط الاقتصاد العالمى، وإتاحة أدوات مالية جديدة بالسوق المصرى وتحقيق الشمول المالى".

تعليقات القراء