الوضع يشتعل بين «أنقرة والسعودية» .. #خطف_وقتل_السياح_بتركيا يتصدر موقع «تويتر»

 

سلطت صحيفة عكاظ الضوء على تراجع السياحة السعودية بتركيا بسبب سياسات أردوغان، لافتة إلى أنه خلال الأشهر القليلة الماضية تراجعت السياحة السعودية فى تركيا من المرتبة الرابعة إلى المرتبة العاشرة.

وقالت فى تقرير لها ، أن الأرقام الصادرة عن الحكومة التركية تشير إلى تراجع كبير فى عدد السياح السعوديين الوافدين إلى تركيا خلال العام الأخير ، ليس ذلك فحسب بل كشف التقرير أن هناك تراجعا عالميا وعربيا كبيرا فى الإقبال على السياحة التركية مؤخرا .

ولفت التقرير إلى أن أغلب الوافدين إلى تركيا خلال الفترة الأخيرة من الأتراك المغتربين فى الخارج، حيث تشير الإحصائيات أن ما يزيد عن 6.5 مليون زاروا تركيا خلال الربع الأول من عام 2019 وذلك وفقا لتقرير صادر عن معهد الإحصاءات التركى، منهم 17.8% أى خمسهم تقريبا من الأتراك المقيمين فى الخارج، مما يعنى أن هناك تراجع كبير فى قطاع السياحة التركى بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

ما تأثير دعوات المقاطعة؟ وكيف رد مغردون؟

بحسب موقع سي ان ان كان مغردون سعوديون دشنوا سابقا "هاشتاغ" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعو لمقاطعة السياحة التركية. استعرض المغردون عدة أسباب لإطلاق دعوتهم، منها ما وصفه بعضهم بـ"عدم احترام السائح العربي"، و"عدم الإحساس بالأمان" داخل تركيا، وعرضوا عدة وجهات سياحية أقل تكلفة من تركيا.. تعرف على الأهمية النسبية للسياح السعوديين والخليجيين لتركيا التي تعتمد على إيراداتها السياحية بشكل كبير في اقتصادها القومي ومواردها الدولارية".

واليوم أطلق مغردون سعوديون هاشتاج #خطف_وقتل_السياح_بتركيا والذي تصدر تويتر ، حيث إنهالت التغريدات المؤيدة والمعارضة للسياحة في تركيا من قبل مواطنون سعوديون . 

دولة مغمورة يجد السعوديون فيها بديلا عن تركيا

ذكر مدير إحدى الوكالات السياحية في السعودية أن الظروف غير المواتية في تركيا أدت إلى انخفاض كبير في الطلب على تركيا بواقع 70%، وعزوف السياح السعوديين عن زيارة هذا البلد.

ونقلت صحيفة "سبق" عن مسؤول في وكالة سفر عاملة في المملكة، تأكيده أن بدائل أخرى أكثر جاذبية ظهرت أمام السياح السعوديين تتميز بأسعارها المنخفضة وبرامجها المنافسة.

وقال حسام الناغي مدير العلاقات العامة بشركة "ركسون للسياحة" في تصريح للصحيفة إنه "برغم أن برامج تركيا ما زالت معروضة لدينا على موقع الشركة فإن هناك انخفاضا كبيرا يصل إلى نحو 70% في الطلب على تركيا، كما لم تعد بلاد الأناضول وجهة جذابة للسعوديين كما كانت سابقا".

وكانت الأحداث الأخيرة، وفق الصحيفة، قد اضطرت "غرفتي الرياض والشرقية التجاريتين، لمخاطبة مكاتب السفر والسياحة لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد من البلدان الشقيقة التي تتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح في ظل ما يتعرض له السعوديون من مضايقات في تركيا".

وأكد الناغي أن عودة تركيا كوجهة جذابة للسائح السعودي مرة أخرى مستقبلا صعبة "نظرا لاستهلاكها، وعدم تمتعها بالأمن والاستقرار الذي يبحث السائح عنه".

وتابع: "نرى أن السفر إلى تركيا سيستمر في الانخفاض، ولن تكون وجهة جذابة كما كانت في العهد السابق ليس فقط بسبب التطورات السياسية لكن السائح دائما يبحث عن الجديد، ويفضل الوجهات التي تتميز بالأمن والاستقرار، لكن تركيا تعاني من الكثير من التقلبات والأحداث في الأعوام الأخيرة".

وكشف الناغي أن الترويج لتركيا توقف، لأسباب منها "ظهور بدائل أخرى أفضل وبأسعار منافسة".

وبشأن البدائل المتاحة عن تركيا أمام السياح السعوديين، قال: "توجد بدائل عديدة الآن، ومن أفضلها البوسنة والهرسك حيث تتميز بطبيعة ساحرة، وأسعار برامجها منافسة جدا ومتاحة للجميع".

 

تعليقات القراء