«منال عزت» مهندسة مصرية أنقذت وزارة الدفاع الأمريكية من كارثة .. 1500 شخص استطاعوا النجاة من الحادث

الموجز 

حفي دث هز العالم وغير شكل الخريطة على وجه الأرض منذ ثمانية عشر عاما، حيث استطاعت الأمريكية من أصول مصرية، منال عزت، الهرب في صبيحة 11 سبتمبر / أيلول، من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" المحترق.

منال التي تعمل مهندسة في فيلق مهندسي الجيش، أكدت أنها نجت من الكارثة، بفضل مشروع عملت عليه قبل الهجمات، حيث عمل على ترميم السطح الخارجي لمبنى البنتاغون وهو ماساعد على صمود المبنى لمدة 20 دقيقة قبل الانهيار وفقا لسبوتنيك الروسية.

1500 شخص استطاعوا النجاة من الحادث

وقالت منال عزت، إن 1500 شخص استطاعوا النجاة من الحادث، بفضل الدعمات التي عمل فريقها على وضعها بالمنى قبل الهجمات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

عادت منال إلى عملها في وزراة الدفاع في صبيحة اليوم الثاني لوقوع الهجمات،  حيث كانت واحدة من الفريق الذي حمل على عاتقه مهمة إعادة إعمار الأجزاء التي تعرضت للدمار في مبنى البنتاغون.

ملاذ روحاني آمن

عملت منال على تغيير المكان الذي تعرض للضرر في مبنى البنتاغون، حيث قامت بإنشاء كنيسة صغيرة، إذ رفض الموظفون أن تتواجد مكاتبهم في المكان الذي كان شاهدا على فاجعة ألمت بالشعب الأمريكي.

اليوم، أصبح الموقع الذي ارتطمت به الطائرة وأودت بحياة 184 شخصا، كنيسة صغيرة يجتمع فيها أقارب العسكريين الأمريكيين من مختلف الديانات لأداء شعائرهم الدينية، فقد تحول إلى ملاذ هادئ بمقاعد زرقاء مبطنة وكتب ديانات مختلفة، ونوافذ زجاجية ملونة تذكر بضحايا 11 سبتمبر.

وفي يوم الجمعة، يرتاد مكان العبادة هذا بعض موظفي البنتاغون المسلمين، لسماع الخطبة وأداء صلاة الجمعة.

تقاعد بعد عمل مضنٍ

منال اليوم مديرة برنامج لمدارس وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تقوم بتعليم أطفال الأفراد العسكريين في جميع أنحاء العالم.

تقول منال عزت، إنها لا تستطيع أن تتخيل وظيفة تريدها أكثر من دعم أفراد الخدمة الذين يدافعون عن المثل العليا الأمريكية.

وبعد ما يقارب الـ 25 عاما من العمل في وزارة الدفاع الأمريكية، تقول: "إنها بدأت تفكر في التقاعد".

وعبرت عزت عن فخورها بالإنجاز الذي حققته، بتحويل أنقاض إلى ملاذ روحاني آمن، "فهذا جزء من عملية الشفاء"، حسب قولها.

 

تعليقات القراء