«محاولة خطف طفل عن طريق لعبة».. والدته: ابني سمع صوت راجل وسأله عن اسمه ومكانه.. واستشاري نفسي: وسيلة جديدة

الموجز

كارثة حقيقية حذرت منها إحدى الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لأحد الألعاب على الإنترنت التى  تسعى لاستغلال الأطفال من خلال تبادل الحديث ومعرفة اماكن سكنهم وتواجدهم.

وتفاعل مع السيدة عدد كبير من الأمهات، معبرات عن فزعهن وخوفهن على أطفالهن من الألعاب الإليكترونية الحديثة.

لعبة على الإنترنت

«ابني كان بيلعب لعبة جديدة على الإنترنت، واتفاجأت بدخول مكالمة صوتية لراجل بيتفق يقابل واحدة وهي بترد عليه خلال اللعبة، ولما ابني اتكلم رد عليه، كان سامعنا زي ما إحنا سامعينه، وسأل ابني عن اسمه، ومكانه.. منشور تحذيري نشرته إحدى الأمهات التي تُدعى «هنا سعد» على واحد من المجموعات الخاصة بالسيدات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وهي تحذر الأمهات من خطورة الألعاب الإليكترونية، زاعمة احتمالية تعرض الأطفال للخطف.

صورت فيديو وصوت

وأرفقت الأم، المنشور بمقطع فيديو يوثق حديثها، مُعلقة: «صورت الفيديو مخصوص عشان الناس اللي ولادهم بتفضل كتير على الآي باد، والتابلت، أو الفون، والألعاب الأونلاين دون مراقبة وممكن حد يعرف العنوان من أطفالنا ويستغلوهم أي نوع من الاستغلال ربنا يحفظ أولادنا جميعا».

نصائح لإبعاد طفلك عن الإنترنت

ومن جانبه، عادت «هنا» لتقدم عدة نصائح للأمهات لحماية أطفالهن من خطر الألعاب الإليكترونية، والتي جاءت على النحو التالي:

عدم ترك الأطفال، مع الألعاب الجديدة، ومراقبة كل الألعاب التي يلعبونها.

عدم الاعتماد فقط على الألعاب كوسيلة ترفيه، ومحاولة ربطهم بالأنشطة، وممارسة الرياضة.

ضرورة قضاء وقت طويل مع الأطفال.

ربطهم بالتجمعات العائلية.

ضبط الهاتف على وضع الطيران أثناء اللعب.

استشاري: «ممكن تكون وسيلة خطف»

ومن جانبها حذرت، الدكتورة هالة حماد، الاستشاري النفسي، من انسياق الأطفال حول الألعاب الإليكترونية، والتي تعتمد عن خصائص الصوت أو الميكروفون.

وقالت: «يجب عدم ترك الأطفال للألعاب ذات الميكروفون وتسمح بالتواصل مع الآخرين دون رقابة إذ من الممكن أن تكون وسيلة لخطف الأطفال».

وأضافت حماد خلال حديثها لـ"هُن"، أن على الأمهات متابعة أولادهن، وعدم السماح لهم بالدخول على ألعاب مواقع التواصل الاجتماعي، في هذه السن المُبكرة.

وتابعت حماد، أن في حال اكتشاف الأم ارتباط طفلها بتلك الألعاب، عليها أن تشغل الأمهات أوقات أطفالهن بأمر آخر بعيدا عن تلك الألعاب، كالتنزهات، أو تنمية مواهبهم، مع تحذيرهم من اللعبة بشكل جدي، ومن خطر الحديث مع الأشخاص الغُرباء عنهم.

وكانت ظهرت ألعاب أطلق عليها «لعبات الموت»

تحدى تشارلي

ظهرت عام 2015، واستهدفت طلاب المدارس، وتعتمد على الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلى"، ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الجرى والصراخ، تسببت فى مقتل العديد من الأطفال.

الحوت الأزرق

ساهمت فى انتحار أكثر من 140 طفلًا ومراهقًا فى أنحاء العالم، إذ تجبر الطفل على مشاهدة أفلام الرعب، وتشجعه على قطع جسده بآلات حادة، وسط تهليل وتصفيق المشاركين.

البوكيمون جو

تدفع اللاعب إلى البحث عن "حيوان البوكيمون" وتتبعه عبر شاشة الهاتف، بل والبحث عنه دون النظر إلى الطرق، ما تسبب فى مقتل العديد من اللاعبين.

الزومبي

تعتمد على قتل عدد كبير من مصاصى الدماء الذين يقتحمون البلدة، ويبدأون فى التهام أهلها، وتجذب انتباه الأطفال لدرجة الانخراط فى مراحلها المختلفة، إلا أنها تعزله عن الواقع، وتدفعه إلى التشاؤم والعنف بحسب حديث الخبراء.

قص الشعر

"للبنات فقط"، تحرض الفتيات على قص شعورهن عبر تطبيقات خاصة.

"الجنى الأزرق

عبارة عن شخصيات كرتونية تظهر بملابس غريبة، وتبدأ فى محاورة الأطفال عن حياتهم الشخصية، وهواياتهم عبر مجموعة أسئلة، ومن ثم تقديم وصف لشخصية اللاعب فى كلمة واحدة.

مريم

تعتمد على المغامرة والعاطفة، حيث تقوم اللعبة بالبحث عن الطفلة "مريم" التى تاهت عن منزلها، ويطلب من المشترك أن يساعدها فى العودة إليه، وفى المرحلة الأخيرة من اللعبة تطلب منه الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفى النهاية تحرضه على الانتحار.

تعليقات القراء