"ديلي ميل": بريطانيا تدرس إرسال "قوات المارينز" لحماية السفن البريطانية

أحمد أبوعقيل

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن قادة الجيش والعسكريين في بريطانيا سيطالبون هذا الأسبوع رئيس الوزراء البريطاني الجديد بأرسل قوات المارينز لحماية السفن البريطانية .

وأشارت الصحيفة:" بعد الاختطاف المثير لناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي كانت تقل 23 من أفراد الطاقم من قبل القوات الخاصة الإيرانية، كان كبار الضباط الليلة الماضية يضعون قائمة بالخيارات للرد العسكري السريع.

وأكد أنهم سيسعون للحصول على الضوء الأخضر لنشر قوات مشاة البحرية الملكية على متن سفن بريطانية كانت تسير عبر مضيق هرمز لتكون بمثابة رادع لمزيد من العدوان.

وأضافة الصحيفة أن ايران قد نشرت فى وقت سابق شريط فيديو يظهر لحظة إنزال قوات الكوماندوز التابعة للحرس الثورى الايرانى من طائرة هليكوبتر لاختطاف ناقلة نفط بريطانية .

تظهر لقطات جنود يرتدون أقنعة تزلج ويحملون رشاشات على سطح الناقلة التي ترفع العلم البريطاني ستينا إمبيرو من طائرتهم الليلة الماضية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه جيريمي هنت عن "خيبة أمله الشديدة" في النظام الإيراتني ، وأوضح أن اى إجراءات تتخذ بشأن استيلاء ايران على الناقلة التى ترفع العلم البريطانى فى الخليج سوف يعلن عنها فى البرلمان يوم الاثنين.

وكتب وزير الخارجية البريطاني على موقع تويتر: 'تحدثت للتو مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأعربت عن خيبة أملها الشديدة من أن إيران أكدت لي يوم السبت الماضي أن إيران تريد تهدئة الوضع الذي تصرفت فيه بطريقة معاكسة. .'  

كشف مصدر في وزارة الدفاع اليوم أن سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية تسابقت لمساعدة السفينة لكنها وصلت بعد عشر دقائق من ذلك.

واضطرت السفينة "إتش إم إس مونتروز"، التي كانت تقوم بدوريات في الخليج الفارسي، إلى القيام بدورها عندما تلقت أوامر بمساعدة ستينا إمبيرو التي ترفع العلم البريطاني، والتي استولى عليها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

وكانت السفينة ستينا إمبيرو لا تزال في المياه العمانية عندما أرسلت الطلبات، ولكن عندما وصلت السفينة HMS Montrose كانت السفينة قد أخذت وأعيد توجيهها إلى المياه الإقليمية الإيرانية. ويُزعم أن الإيرانيين كانوا مستعدين "للمشاركة" في الفرقاطة من النوع 23.

وقالت الصحيفة :" كان استيلاء إيران على السفن البريطانية عملا متعمدا من أعمال الاستفزاز لأن السفن كانت في المياه الدولية، وقد دفع هذا الاجراء الى عقد اجتماع فى وقت متأخر من الليل للجنة الامن الطارئة التابعة للكوبرا برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماى . 

 

تعليقات القراء