بعد ترحيل السعودية 300 حاج مصري.. بيان تحذيري من وزارة الخارجية

كتب: ضياء السقا

أهابت وزارة الخارجية، بالمواطنين المصريين عدم السفر إلى السعودية خلال موسم الحج بتأشيرة زيارة إلكترونية.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، على الفيس بوك، بيانا، الجمعة، حيث صرح السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أنه لوحظ مؤخراً سفر أعداد كبيرة من المواطنين المصريين إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية، ظناً منهم أن تلك التأشيرات تتضمن السماح لهم بأداء فريضة الحج، مما يعرضهم للتوقيف لدى وصولهم عند منافذ الدخول إلى المملكة العربية السعودية، ومنعهم من الدخول وإعادة تسفيرهم إلى أرض الوطن، مما يترتب عليه معاناتهم وتعرضهم لخسارة مبالغ مالية كبيرة، تتمثل في تكاليف الحصول على التأشيرة ونفقات السفر والإقامة وغيرها.

وتهيب وزارة الخارجية بالمواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام، عدم السفر إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية، حيث أن تلك التأشيرات مخصصة لحضور الفعاليات والحفلات السياحية، ولا تتضمن السماح بأداء فريضة الحج، فضلا عن أن السلطات السعودية لن تسمح لحاملي تلك التأشيرات بالدخول إلى المملكة.

كما تهيب وزارة الخارجية بالمواطنين عدم التجاوب مع وكلاء السفر، الذين يستدرجون المواطنين للحصول على تلك التأشيرات الإلكترونية للزيارة، مما يعرضهم لعمليات نصب، وضرورة الإلتزام بالقنوات الرسمية لأداء فريضة الحج وفقاً للقواعد التي تنظمها وزارة السياحة المصرية والجهات المعنية والوكلاء السياحيون المعتمدون.

وكانت السعودية قد رحلت 300 حاج مصري بعد أن رفضت السلطات هناك دخولهم بتأشيرات الفاعلية "حفلات" كحجاج، وهى التأشيرة الخاصة بدخول المملكة العربية السعودية بغرض السياحة وحضور الحفلات التابعة لهيئة الترفيه.

وبحسب اليوم السابع، تعتبر هذه التأشيرات غير مسجلة علي أنظمة الجوازات الخاصة بتفويج الحجاج، وتم إعادة المواطنين المصريين مرة ثانية إلى مطار القاهرة الدولى، وتقوم سلطات الأمن بالتحقيق لمعرفة الشركات التي قامت باستخراج التأشيرات.

تعليقات القراء