أسباب تجنيد ميليشيا الحوثي لـ 4 آلاف إمرأه والأسلحة التي يستخدمونها والكتائب التابعين لها

  

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عمليات التجنيد التي تستهدف النساء والفتيات بشكل خاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط حالة من السخط والغضب الشعبي الشديد.
واحتفلت الجماعة أخيراً، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، بتخريج فصيل جديد من "الزينبيات" بالعاصمة صنعاء، أطلق عليه كتيبة "الزهراء 2" تحت قيادة زينب الغرباني، وتم تسليمهن أسلحة خفيفة وصواعق كهربائية استعداداً لاستخدامهن في تفريق أي مظاهرات نسائية قد تحدث في العاصمة صنعاء أو غيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأكدت ناشطة حقوقية، كانت مقربة من إحدى القياديات الحوثيات بصنعاء، أن دفعة "الزهراء 2" جاءت بعد عدة أشهر من تخرج الدفعة الأولى من كتيبة "الزهراء 1" بقيادة الزينبية شراق الشامي.
وقالت الناشطة للصحيفة، إن "الزينبيات في اليمن هي بالأساس ميليشيات نسائية مسلحة ظهرت بصنعاء عقب سيطرة الجماعة على العاصمة في 21 سبتمبر (أيلول) 2014".
وأضافت أن الحوثي استنسخ هذه الفصائل النسائية كتقليد واضح لمشروع طائفي تتبناه إيران من خلال تجييش المجتمع بالكامل، بما فيه شريحة النساء.
وبحسب الناشطة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، فإن جماعة الحوثي تولي ملف تجنيد النساء اهتماماً بالغاً، حيث وضعت عدداً من القوانين والأنظمة تسمح لأي فتاة يمنية بالانضمام لمشروع الميليشيات الخاص بتجنيد النساء واستخدامهن كوقود جديد في حربها العبثية ضد اليمنيين.

تعليقات القراء