موجز الإمارات || «الأرصاد»: غيوم وأمطار خفيفة الإثنين المقبل .. المرور يوجه رسالة للسائقين .. خلاف على ميراث ثمين للراحلة زها حديد

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم

توقّع المركز الوطني للأرصاد أن يسود، اليوم، طقس صحو إلى غائم جزئياً بوجه عام، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام، تراوح سرعتها بين 15 و20 كم/‏‏‏س، تصل إلى 30 كم/‏‏‏س على البحر، حيث يكون البحر خفيفاً إلى متوسط الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.

وأفاد المركز بأن الطقس غداً سيكون غائماً جزئياً، خصوصاً على المناطق الساحلية والغربية، بينما تظل الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام.ولفت إلى أن طقس بعد غد سيظل غائماً جزئياً بوجه عام، يصبح غائماً على بعض المناطق، خصوصاً الغربية والجزر، على أن تبقى الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام.وأشار المركز إلى أن طقس الإثنين المقبل سيكون مغبراً وغائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، مع احتمال سقوط بعض الأمطار الخفيفة، خصوصاً على بعض المناطق الغربية والجزر، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية، تتحول ليلاً إلى شمالية غربية غرباً معتدلة إلى نشطة السرعة، تراوح سرعتها بين 20 و30 كم/‏‏‏س، تصل إلى 40 كم/‏‏‏س على البحر الذي يظل متوسط الموج، يصبح مضطرباً تدريجياً ليلاً في الخليج العربي، وخفيفاً إلى متوسط الموج في بحر عمان.(المصدر)

الأمطار تربك سائقين في تحديد سرعة طرق بأبوظبي


أفاد سائقون أنهم واجهوا ارتباكاً في تحديد السرعة القانونية المقررة على بعض طرق أبوظبي، خلال الأجواء المناخية المتقلبة، وسقوط الأمطار التي شهدتها الدولة أخيراً، خصوصاً أن بعض الطرق لا توجد فيها أبراج ذكية أو لوحات إلكترونية.

وقالوا إن سرعة مركباتهم تباينت، بين المقررة على اللوحات المرورية الثابتة، والتي تصل إلى 140 كيلومتراً في الساعة، والسرعة القصوى التي حددتها شرطة أبوظبي خلال هذه الأجواء والمقررة بـ80 كيلومتراً، معربين عن تخوفهم من تعرضهم لمخالفات الرادار.

من جانبها، دعت شرطة أبوظبي، قائدي المركبات إلى التقيد بالسرعة التي يتم تحديدها على طرق إمارة أبوظبي في أوقات الضباب والأحوال الجوية المتقلبة، مثل حالات تكوّن الغبار أو تراكم الأتربة أو هطول الأمطار، موضحةً أن سرعة ضبط الرادار في تلك الظروف، هي السرعة التي يتم تحديدها على الشواخص واللوحات المرورية أو الأبراج الذكية المثبتة على الطرق أو بوساطة الرسائل النصية أو أي وسيلة أخرى تراها السلطة المختصة ضرورية لإعلام الجمهور في حينه.

وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم واجهوا صعوبة في تحديد مواقع اللوحات الإلكترونية التي توضح السرعة المتغيرة على بعض الطرق، مثل طريق العين - دبي، وطريق خليفة بن زايد الدولي (طريق الغويفات) وغيرها، مطالبين بأن تكون تلك اللوحات كبيرة حتى تكون واضحة للسائقين، وتفصلها مسافة آمنة وكافية قبل مواقع أجهزة الرادار.

وطالب سائقون بزيادة أعداد اللوحات الإلكترونية، حتى يتمكن غالبية السائقين من رؤية وتحديد السرعة المقررة، في حالة تغيرها خلال الأجواء المناخية المتقلبة، مشيرين إلى أن البعض لم ينتبه لهذه اللوحات خلال تقلبات الطقس في الأيام الماضية.

واقترحوا أن «يتم وضع اللوحات الإلكترونية في الاتجاهين، بحيث تكون على يمين ويسار السائق، ومن ثم تسهل معرفة السرعة من دون أي صعوبة»، مؤكدين «أهمية قرار خفض السرعة خلال الأجواء المناخية المتقلبة، حفاظاً على حياة مستخدمي الطريق».

وفعّلت شرطة أبوظبي أخيراً لوحات إلكترونية على كل الطرق السريعة في إمارة أبوظبي، التي لا توجد فيها أبراج ذكية، لتنبيه السائقين لخفض السرعات المقررة على الطرق، أثناء الظروف الجوية غير المستقرة، والتي تشمل «الضباب والرياح والغبار والأمطار»، وخفضها إلى 80 كم/‏‏‏‏‏الساعة (في حال انخفاض الرؤية عن 200 متر تقريباً).

وحثّت السائقين على ضرورة ترك مسافة أمان كافية خلال الظروف الجوية المتقلبة، والالتزام بالسرعات الموضحة والمتغيرة على اللوحات الإرشادية الإلكترونية على الطرق، والتي تنبه السائقين بتغيرها وخفضها أثناء الأحوال الجوية المتقلبة.

وبيّنت أن السرعات «المعدلة» وقت انخفاض الرؤية هي السرعات القانونية للسير على الطرق، إلى حين وضوح الرؤية الأفقية، ومن ثم الرجوع إلى السرعات الموضحة على اللوحات المرورية، بما يعزّز أمن وسلامة السائقين في تلك الأوقات.

وأوضحت أن تنزيل السرعات يتم بعد عملية رصد انخفاض الرؤية على الطرق السريعة من خلال قنوات عدة، تشمل المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، ومجسات الرؤية في الأبراج الذكية، والدوريات المرورية على هذه الطرق، وبناءً عليه سيتم تحديد إطار للمساحة الجغرافية التي يشملها.(المصدر)

خلاف على ميراث ثمين للراحلة زها حديد


اندلعت معركة قضائية بين عائلة وأصدقاء مهندسة العمارة الشهيرة التي توفيت عام 2016 من أجل السيطرة على ثروتها البالغة 67 مليون جنين إسترليني. وتم إيداع معظم المبلغ في صندوق ائتمان، وعينت أربعة من التنفيذيين للتحكم به، وهم شريكها في شركتها باتريك شومخر، وقريبتها رنا حديد ، 55عاما، وصديقها الفنان بريان كلارك، 65عاما، وعضو حزب المحافظين اللورد بيتر بالومبو، 83 عاما.

وبدأ شومخر دعوى قضائية في المحكمة العليا تهدف إلى ابعاد الاخرين عن الاشراف على صندوق الائتمان بعد أن ادعا بأنهم يتعاملون معه بعدائية. وادعى شومخر، 57 عاما أن الثلاثة الاخرين الذين يتحكمون بصندوق الائتمان معه، يكنون له عداءً شخصياً، كم أنهم منعوه من ان يلقي كلمة بذكرى وفاة زها حديد في كنيسة القديس بول.

وأضاف الرجل، وهو ألماني الأصل، أنهم عمدوا إلى إعاقة قدرته على إدارة الشركة عن طريق نقل الملايين من أموال الشركة الى جزء آخر من المشاريع. ولكن رنا حديد، واللورد بالومبو، والسيد كلارك أنكروا انه ثمة كره شخصي لشوماخر. وأكدوا أنهم انزعجوا منه إثر خطاب القاء عام 2016 تحدث فيه بطريقة مسيئة لإرث زها حديد.

وكانت زها حديد قد تركت عدد من المكافآت المالية بما فيها نصف مليون جنيه إسترليني ل رنا حديد ونصف مليون أخرى ل شومخر. واما بقية التركة فقد تركتها في صندوق ائتماني وتركت رسالة توضح فيها كيفية الاستفادة من هذه الثروة.

وشومخر مولود في المانيا ويعمل مع زها حديد منذ عام 1988 منذ ان كان طالبا حيث كان يساعدها في تحضير أعمالها. وبعد إنهاء دراسته في جامعة شتوتغارت انضم إلى شركة زها حديد وأصبح شريكها في الاعمال في أواخر تسعينان القرن الماضي.(المصدر)

 

تعليقات القراء