الموجز العسكري || "هذه القرارات لن تمر إلا على جثثنا" تحذير مصري لترامب بعد قرار يخص الجولان السوري.. مصر تعد جيشا كبيرا وجاهزة لأي حرب .. "اجتياح جوي غير مسبوق".. كيف تستفيد القوات الجوية المصرية من مقاتلات "سوخوي-35"؟

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

نددت مصر بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد نيته الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، متمثلة في بيان وزارة الخارجية المصرية ومواقف الأحزاب والقوى السياسية.

وأكد النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري في تصريحات لـRT، أن قرار ترامب ينسف قرارات الأمم المتحدة خاصة القرارين 242 و338، حيث أن قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان هو القرار المكمل لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وهي قرارات تمثل اعتداء على الحقوق العربية المشروعة وتزيد النار اشتعالا في المنطقة، ولن تمر هذه القرارات إلا "على جثثنا جميعا" فهذه أرضنا وتلك حقوقنا ولن نفرط فيها.

من جانبه، وصف السيد عبد العال رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي اليساري في مصر، قرار ترامب بأنه مزايدة انتخابية لا قيمة لها لصالح نتنياهو ولا قيمة سياسية لها، قائلا:" إن الانحياز الغبي من قبل ترامب لإسرائيل أفقد أمريكا البقية الباقية من رصيدها في الشارع العربي والمصري".

وتابع:" ما يقوم به نتنياهو وترامب سيزيد من حالة الاحتقان في الشارع العربي تجاه أمريكا وإسرائيل، ولن يستطيع الرئيس الأمريكي تمرير مثل هذا القرار حتى لو في جمعية خيرية، فما بالك بالأمم المتحدة ومجلس الأمن".

وشدد عبد العال على المواقف الثابتة لحزب التجمع تجاه القضايا القومية في فلسطين وسوريا وأن التطبيع مع إسرائيل مرفوض شعبيا وحزبيا.

أما رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري سيد عبد الغني، فقال إن:" تصريحات ترامب لا تخرج من رئيس دولة بل من "بلطجي العالم" الأول الذي يسعى لمجاملة الصهاينة باتخاذ قرارات متتالية بعد ضم القدس، وهذه القرارات لا أساس شرعيا لها، والثوابت العربية في اعتبار القدس والجولان أراضي عربية لن تغيرها تغريدات رئيس خارج عن الشرعية الدولية يسعى لأن تكون أمريكا شرطي العالم."

وأكد أن الجيش العربي السوري الذي حرر بعض أراضي هضبة الجولان عام 1973، ولولا الدعم الجوي الأمريكي لحررها كاملة، موضحا أن الجيش السوري قادر على تحريرها مرة أخرى.(المصدر)

"اجتياح جوي غير مسبوق".. كيف تستفيد القوات الجوية المصرية من مقاتلات "سوخوي-35"؟


تستعد مصر للحصول على مجموعة كبيرة من مقاتلات السيادة الجوية "سوخوي-35" الروسية، حيث من المتوقع أن يبدأ توريدها لمصر في الفترة بين 2020-2021.

وأكد الباحث المصري مينا عادل من وحدة الدراسات الاستراتيجية للمجموعة 73 مؤرخين في تصريحات لـRT، أنه في حالة التجهيز القياسي لمقاتلات "سوخوي-35" المصرية وتوافر حلول الدعم الإلكتروني المناسبة جوا أو أرضا، والربط مع الشبكات الدفاعية والطائرات الأخرى وإمكانية التخطيط المناسب، ستمتلك مصر مقاتلة تستطيع أن تعمل بفاعلية تامة في أي مسرح عمليات فوق صحراء سيناء أو فوق البحر المتوسط.

وأشار الباحث إلى أن المدى القتالي وقدرات الطيران لساعات طويلة تمكن هذه المقاتلة من القيام بدورها، عبر الكشف الرداري فوق السهول المنبسطة أو فوق الماء، وكسب مبادرة الإطلاق من مدى بعيد حتى وإن كانت بدقة إصابة قليلة، ولكن هذا الأمر سيكون مفيدا في حالة تغطية الطائرات الأخرى التي تعمل ضمن المظلة التي تقوم بها "سو-35".

ونوه الباحث مينا عادل، بأن هذه المقاتلات ستعمل بهذه الطريقة سواء كانت في مهمة اجتياح جوي أو مهمة سيطرة على مناطق العمليات لتجبر الطائرات المعادية على التمسك بالمهمة الدفاعية والاقتصار على اعتراض المجموعات المهاجمة فقط، ومحاولة إيجاد حلول تكتيكية لإشغال "سو-35" عن الحماية والانفراد بالمجموعات المهاجمة الأخرى وإسقاطها.

وتابع: "هذا الأمر لن يكون سهلا على الإطلاق بسبب تواجد طائرات الرفال المصرية التي من الممكن أن تتولى العمليات الهجومية، وتستطيع إطلاق ذخائرها من مسافة آمنة وحماية نفسها بشكل جيد."

و"سو-35"، مقاتلة متعددة المهام من الجيل "4++"، وهي نسخة معدلة عن مقاتلات "سو-27" من تصميم مكتب "سوخوي"، وينتجها مصنع "إركوتسك" لصناعة الطائرات، وحصل سلاح الجو الروسي سنة 2014 على أول دفعة منها.

وصممت مقاتلة "سو-35" للتفوق الجوي، حيث يمكنها حمل ما يصل إلى ثمانية أطنان من القنابل والصواريخ في 12 نقطة تعليق، وفي الاشتباك الجوي لديها قدرة فائقة على المناورة، كما أن لديها خصائص تلبي متطلبات الجيل الخامس من الطائرات، ومزوّدة برادار شبكي ومحركين يمكن التحكم باتجاه دفعهما، وبأسلحة ذكية حديثة تتيح لها رصد وتدمير 10 أهداف جوية وأرضية في آن واحد على مسافة كبيرة وبدقة عالية.

وستلتحق "سو-35" في مصر بمقاتلات MiG-29M الاعتراضية متعددة المهام، ومروحيات Ka-52 Alligator الهجومية، ومنظومات الدفاع الجوي S-300VM بعيدة المدى وBuk-M2E متوسطة المدى وTor-M2E قصيرة المدى، ورادارات الإنذار المبكر ثلاثية الأبعاد Protivnik-GE بعيدة المدى، وغيرها من منظومات التسليح العاملة أو المنتظر الإعلان عن التعاقد عليها خلال الفترة القادمة.(المصدر)

تقرير إسرائيلي: مصر تعد جيشا كبيرا وجاهزة لأي حرب

رصد موقع "ماكو" العبري، صفقات الأسلحة التي عقدتها مصر في الآونة الأخيرة، خاصة صفقة الغواصات الألمانية التي أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي.

وقال الموقع في تقرير له بعنوان "ليس فقط غواصات.. مصر تشتري السلاح بشكل جنوني وتستعد للحرب"، إن صفقة الغواصات المتقدمة التي وافقت ألمانيا على بيعها للقاهرة ليست سوى واحدة من سلسة مشتريات السلاح التي تقوم بها الجارة الجنوبية، وتعد دليلا على إعداد جيش كبير من أجل الحرب، وفي ظل عدم وجود تهديد حقيقي بالمنطقة، يجب علينا القلق إذا كان السلام هشا مع المصريين".

وتابع "إذا ما نظرنا للصورة من مسافة بعيدة ورأيناها كاملة، يمكننا القول إن جارتنا مصر لا تكتفي بامتلاك الغواصات، فمؤخرا تم الإعلان عن صفقة ضخمة لشراء مقاتلات روسية الصنع، والتي تنضم لسلسلة من صفقات السلاح التي نفذتها القاهرة في الأعوام الأخيرة، بما فيها شراء المروحيات والصواريخ وحتى حاملات الطائرات، علاوة على بناء قواعد  ضخمة حديثة وشراء العديد من وسائل النقل".

وذكر "على ما يبدو للعيان، فإن الجيش المصري لا يعزز من قدراته من أجل الحرب ضد الإرهاب التي يشنها اليوم، وإنما يبني قدراته بشكل متكامل وفي إطار الألوية والفرق من أجل الاستعداد لحرب تقليدية، الأمر الذي لا ينتبه إليه أحد ما، في تل أبيب".

لفت الموقع "وفقا لتقديرات متنوعة، يوجد في سيناء اليوم ما بين 60 إلى 70 ألف جندي مصري ومعهم حوالي ألف عربة من دبابات وناقلات جنود مدرعة، وهناك مئات من الطائرات تعمل في شبه الجزيرة، بينما يتمركز الكثير منها بشكل دائم في قواعد سلاح الجو، والتي حظيت بالتطوير في الأعوام الأخيرة".

يذكر أن الأنباء قد أفادت بحصول مصر على مجموعة كبيرة من مقاتلات السيادة الجوية "سوخوي-35" الروسية، حيث من المتوقع أن يبدأ توريدها لمصر في الفترة بين 2020-2021.

وستلتحق "سو-35" في مصر بمقاتلات MiG-29M الاعتراضية متعددة المهام، ومروحيات Ka-52 Alligator الهجومية، ومنظومات الدفاع الجوي S-300VM بعيدة المدى وBuk-M2E متوسطة المدى وTor-M2E قصيرة المدى، ورادارات الإنذار المبكر ثلاثية الأبعاد Protivnik-GE بعيدة المدى، وغيرها من منظومات التسليح العاملة أو المنتظر الإعلان عن التعاقد عليها خلال الفترة القادمة.(المصدر)

 

تعليقات القراء