سكان مدينة"كرايست تشريش": نشعر بالحزن الشديد وندعم المسلمين في نيوزيلندا

ترجمة: أحمد أبو عقيل

شعر سكان مدينة "مسجد مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا" بالرعب عندما فتح مسلحان النار على مسجدين في وسط مدينة كرايستشيرش.
وقالت ليلي جوي العمري، انها انتقلت إلى روتوروا مع زوجها وطفليها في عام 2016 من المملكة العربية السعودية وتعلم مدي السلامة التي توفرها نيوزيلندا.
وأكدت إن هذه كانت مأساة لكرايست تشيرش الذي تحدث لأول مرة وعلقت: "نيوزيلندا مكان آمن بالنسبة لنا، ولهذا السبب أشعر بالصدمة."
وقالت إن زوجها لم يندم على الانتقال إلى نيوزيلندا وأنهم يأملون فيعدم تكرارالحادث مرة أخرى.
وقالت مديرة مدرسة لينمور الابتدائية، لورين تايلور، إنها كانت لحظات محزنة وأنها كانت تدعم الآباء المسلمين شخصياً.
وأدانت تايلور الحادث، وقالت علينا أن نبقى متماسكين مع بعضنا البعض وأن ندعم بعضنا البعض لأننا نحن معا في هذا."
وعلق، غون وكيل عقارات روتوروا في كرايستشيرش:"إنه أمر لا يصدق على الإطلاق عندما أفكر في كرايستشيرش ، عندما كنت أشب عن الطوق ، كان هذا المكان آمنًا دائمًا.
"كلما كنا في هاجلي بارك كنا نلعب أو نركض أو نسير للتنزه أو نشارك في الرياضة."
وقال المهندس المعماري روتوروا ألدينا هاروناني، وهو أيضا عضو في المجتمع المسلم المحلي.
قال النائب الوطني لروتوروا تود ماكلاي إنه شعر بالصدمة والرعب عندما سمع الخبر، يبدو أن هذه جريمة كراهية ليس لها مكان في نيوزيلندا، أعتقد أن كل مواطن نيوزيلندي وزائر لبلدنا سيشعر بالأسى والحزن.
قالت رئيسة مجلس روتوروا للثقافات المتعددة مارغريت ثيرون إن الحادث كان فظيعًا ولم تصدق ذلك، الناس هاجروا إلى نيوزيلندا للشعورهم بالسلامة والأمان.
وتابعت:" لا يمكنك القول إن هذا لن يحدث أبدا لأنه حدث الآن."
قال عمدة روتوروا ستيف تشادويك إنها رغم صدمتها الشديدة لكنها ترسل التعازي إلى المجتمع الإسلامي في كرايست شيرش، ونحن نقدم كل الدعم للمسلمين هنا.

تعليقات القراء