أهم الأخبار || حشرة محمد صلاح .. قطر أمام فرصة ذهبية .. بم وعد البشير الشباب والمتظاهرين؟

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

كرّم عالم مصري مواطنه النجم محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، الذي تألق العام الماضي مع ناديه بطريقة غير مألوفة.

وحسب تقرير نشره موقع "ليفربول إيكو" الإلكتروني، اكتشف مصطفى شرف وهو عالم مصري يعمل أستاذا بعلم الحشرات في جامعة الملك سعود في سلطنة عمان نوعا جديدا من النمل، وقرر أن يطلق عليه اسم نجمه الرياضي المحبوب محمد صلاح.

ويعيش هذا النوع الجديد من النمل في المناطق المظللة بالشجيرات الصغيرة والعشب، ويمتاز شكله بأنه برأس طويل وجسمه ثنائي اللون.


وكتب العالم المصري: قررنا أن نكرم محمد صلاح بربط اسمه بهذا النوع الجديد من حشرة النمل، فهو رمز الآن لنادي ليفربول وللكرة المصرية.(المصدر)

بم وعد البشير الشباب والمتظاهرين؟

وسط استمرار المظاهرات المناهضة للحكومة في السودان، توجه الرئيس عمر البشير أمس السبت بكلمة إلى الشباب السوداني الذي يشكل جزء كبيرا من الحراك الاحتجاجي.

وفي خطابه أمام مؤتمر لحزبه "المؤتمر الوطني"، عبر البشير عن "احترامه الكامل للشباب الذي تظاهر بحثا عن أوضاع أفضل ولتحقيق مطالب اقتصادية"، مضيفا أن "خروج الشباب في هذا المنحى مبرر".

وأضاف أن تحقيق مطالب الشباب "لا يتم بالتخريب"، متهما "بعض الأحزاب السياسية وأعداء الوطن من المخربين" باستغلال التظاهرات الشبابية، مشددا على أن "الوصول للسلطة مكانه صندوق الانتخابات".

ووصف الرئيس السوداني الشباب بأنهم "مستقبل السودان"، ووعد بأن الدولة "ستحقق لهم مطالبهم العادلة وستحل لهم مشاكلهم".

وشدد البشير "على ضرورة الدفاع عن البلاد وحفظ أمنها ووحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها وعدم السماح بتحويل الشعب السوداني للاجئين"، محذرا من أن "أعداء الوطن يريدون تشتيت السودان وشعبه كما شتتوا شعوب اليمن وسوريا"، وأضاف: "هذا لن يحدث أبدا".

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 24 متظاهرا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد الضحايا لا يقل عن 40.(المصدر)

قطر أمام فرصة ذهبية

قرار أمير قطر المفاجئ حضور القمة العربية الاقتصادية في بيروت قد يعيد لها زخما كادت تفقده، كما أنه يطرح أيضا جملة من التساؤلات حول دور تريد أو تستطيع الدوحة لعبه بدخولها باب القمة.

وبعد اعتذار جميع الزعماء العرب تقريبا عن المشاركة في قمة بيروت، يأتي قرار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمثابة خطوة قد تنقذ ولو جزئيا ماء وجه الجامعة العربية، التي يبدو أن رموزها غير مستعدين للإجماع على قواسم مشتركة حتى من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المحدقة بالمنطقة.

ولكن، هل بمقدور قطر وحدها ومهما كان لديها من موارد مالية، أن تعوض عما يبدو أنه قلة اهتمام عربي بالعمل المشترك على معالجة قائمة طويلة من المسائل المدرجة على جدول أعمال قمة بيروت؟

أم أن الدوحة قررت في اللحظة الأخيرة استغلال نافذة الإمكانيات التي تركها لها المستوى المخفض لتمثيل اللاعبين الإقليميين المؤثرين وراء طاولة القمة المرتقبة، ولاسيما دول المقاطعة؟

وهل تعتزم قطر فعلا كما يأمل البعض، الدخول بشكل جدي في ملفات التنمية الاقتصادية العربية بعيدا عن التجاذبات والحسابات السياسية الضيقة، التي كثيرا ما تفقد خطط تعاون عربية ومشاريع مساعدة دول عربية لشقيقاتها قدرا ملموسا من فاعليتها؟

وهل تترك حالة المنظومة العربية الراهنة أي فرصة نجاح لمثل هذا الجهد التنموي النزيه، الذي بات الآن مطلوبا من جميع مكونات هذه المنظومة أكثر من أي وقت مضى؟

أم أن مهمة الدوحة اليوم أكثر تواضعا وبراغماتية، وهي تثبيت وتعزيز مواقعها في الساحة العربية في ظل التنافسات القائمة والناشئة والمتقلبة، وكسب نقاط سياسية وإعلامية لا غير، كما يرى خصومها ومنتقدوها؟

لا يبقى علينا إلا الانتظار قليلا من الوقت لنرى الردود العربية على قدوم الشيخ تميم إلى بيروت، وما ستتمخض عنه القمة من مقررات وتفاهمات، حتى تتضح بعض الأمور وتحل ألغاز التساؤلات المطروحة.(المصدر)

تعليقات القراء