أهم الأخبار || السيسي يمد حالة الطوارئ في مصر .. تحذيرات الصحة .. إحترس.. هكذا يقتل البرد الإنسان!

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

مدّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حالة الطوارئ ثلاثة أشهر جديدة بداية من الثلاثاء 15 كانون الثاني/يناير 2019، وذلك "نظراً للظروف الأمنية الخطيرة" في البلاد، حسب ما أفادت الجريدة الرسمية الأحد.

وكانت حالة الطوارئ أعلنت في كافة أرجاء مصر بعد اعتداءين في 9 نيسان/أبريل 2017 واستهدفا كنيستين قبطيتين في طنطا (في دلتا النيل) والإسكندرية (شمالاً)، وأسفرا عن سقوط 45 قتيلاً.

ويوسع قانون الطوارئ بشكل كبير صلاحيات السلطات الأمنية في التوقيف والمراقبة ويتيح فرض قيود على حرية التحرك.

وجاء في نص قرار الرئيس المصري، الأحد، "نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد وبعد أخذ رأي مجلس الوزراء. قرر (رئيس الجمهورية) ... أنّ تعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، اعتباراً من الساعة الواحد من صباح الثلاثاء الموافق 15 يناير 2019".

ونص القرار على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين".(المصدر)

عاصفة ترابية تضرب مصر والصحة تحذر

تعرضت كافة مدن ومحافظات #مصر، صباح اليوم الأربعاء، لعاصفة ترابية ورياح شديدة، أدت لإصابة الشوارع بشلل مروري، واقتلاع بعض الأشجار وأعمدة الإنارة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن مصر تتعرض منذ الأحد الماضي لانخفاض حاد في درجات الحرارة وسقوط أمطار على بعض المناطق، وعواصف ترابية ورملية، مؤكدة أنها ستقل مع نهاية، الأربعاء، وتختفي تماما مع صباح الخميس.

وأضافت أن موجة الرياح والأعاصير تمثلت في رياح غربية وجنوبية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض البلاد لموجات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

ومن جانبها، حذرت وزارة الصحة المواطنين من استمرار التقلبات الجوية، موضحة أن تلك التقلبات تؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الرئوية والحساسية الصدرية والتهاب الشعب الهوائية.(المصدر)

توفي مواطنان مصريان بسبب الصقيع والطقس السيئ وانخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 7 درجات مئوية في مصر.

حالة الوفاة الأولى كانت لسيدة بلا مأوى في مدينة المحلة بمحافظة الغربية عثر عليها متوفاة أمام مجلس المدينة، فيما عثر على مواطن ستيني في مدينة ملوي بمحافظة المنيا متوفى بسبب البرد أيضا، وكان يقيم على رصيف في شوارع المدينة.

ما الذي يفعله البرد في جسم الإنسان ويؤدي به إلى الوفاة؟

وقال الدكتور حسام فتحي أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة القاهرة لـ"العربية.نت"، إن البرد والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، يعمل على خفض درجة حرارة الإنسان عن المعدل الطبيعي للجسم وهو 37 درجة مئوية، وإذا انخفضت درجة حرارة الجسم بمعدل درجة واحدة مئوية وأصبحت 36 فإن مخاطر الإصابة بنوبة قلبية تزداد لدى الإنسان.

وأضاف أنه إذا وصلت درجة حرارة الجسم إلى 33 أو 32 فإن عضلة القلب تتوقف ويتوفى الإنسان على الفور.

وأشار إلى أن الجسم يحشد كل طاقته لمواجهة انخفاض الحرارة في فصل الشتاء والحفاظ على درجة حرارته عند 37 درجة مئوية، ولكن إذا فقد الجسم طاقته في مواجهة البرد، تنخفض درجة حرارة الإنسان، وتزداد الخطورة مع كل انخفاض فيها، فعندما تصل إلى 36 أو 35 أو 34 من الممكن أن يتعرض الإنسان لنوبة وأزمة قلبية، وفي حالة وصولها إلى 33 و32 تتوقف عضلة القلب تماما وتحدث الوفاة.

وأشار إلى أن هذه الفكرة يتم استخدامها خلال إجراء عمليات القلب المفتوح، فخلال الجراحة لابد أن يتوقف القلب، حتى يمكن للفريق الجراحي التدخل وإجراء الجراحة المطلوبة، ولكي يتم توقيف القلب، يسحب كمية من الدم، وإدخالها فيما يعرف بماكينة القلب الصناعي وتنظيفها من داخلها، ثم تبريد درجة حرارتها حتى تصل إلى 28 درجة مئوية، وبعدها يتم ضخها للقلب مرة أخرى فتوقفه تماما.

وأضاف أن القلب يظل متوقفا حتى الانتهاء من الجراحة، وبعد ذلك يتم سحب نفس الكمية وإدخالها للماكينة ورفع درجة حرارتها عبر جهاز التسخين ثم إعادتها للقلب مرة أخرى فتدب فيه الحياة.

ويكشف أستاذ القلب أن انخفاض درجة حرارة الجسم يؤدي إلى الجفاف الذي يقلل من تدفق الدم، وينجم عنه نقص الأوكسجين الواصل للأجهزة، من ثم يحدث الخلل في وظائف الجسم، ينتهي بتوقف عضلة القلب والوفاة، مشيرا إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى المسنين الذين تنخفض قدرة أجسادهم على التأقلم والتكيف مع انخفاض درجات الحرارة.(المصدر)

تعليقات القراء