أفرج عنه في وقت سابق.. المصور الدنماركي يكشف كيف تسلل إلى الهرم وتغلب على البرد والوقت المستغرق؟!

كتب : تامر إبراهيم- القاهرة 24

قال المصور الدنماركي، أندرياس هفيد، صاحب الفيديو الإباحي الشهير فوق قمة هرم خوفو، أنه لن يعود إلى مصر في المستقبل، خاصة بعد أن نجح في تنفيذ مشروعه بتسلق الهرم والتقاط الصور من أعلاه.

وأضاف هفيد في حوار مع “إكسترا بلاديت” الدنماركية، أنه تسلق برفقة صديقته هرم خوفو وهو يعلم أن الأمر ممنوع تمامًا، مشيرًا إلى أنه حزين من غضب الكثيرين من فعلته، ولكن على الصعيد الآخر تلقى ردودًا إيجابية من العديد من المصريين، وهذا أمر يستحق الذكر، على حد قوله.

وأضاف الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، أن المشاهد أثارت غضب ومشاعر بعض الناس، ولكنها في المقابل قد تكون انعكاس لمساحة حرة بالنسبة للمصريين الأكثر ليبرالية

وحينما سأله المحاور في الصحيفة الدنماركية عما إذا كان يمكن أن تؤدي فعلته غير المتوقعة إلى عواقب على السائحين الدنماركيين في مصر، أجاب بالقطع قائلًا: “لاأعتقد ذلك، الأمر سينتشر قليلًا ثم يتم نسيانه”، مضيفًا أن الصور ليس بها إهانة لأي مقدس ديني وتحديدًا الإسلامية.

وأضاف هفيد أنه يعتقد أن الأهرامات مثيرة للدهشة ويعرف أهميتها بالنسبة لمصر، مشددًا أنه لا يفعل شيئًا سوى مزيد من الأستكشات للحضارات ولا يؤذي أي منطقة يزورها.

وكشف المصور الدنماركي أنه قد أمضى بعض الوقت في القاهرة في محاولة لمعرفة أفضل توقيت لتسلق الأهرامات، ولكن عندما حاول برفقة صديقة له التسلق، تم القبض عليه واقتياده إلى أحد أقسام الشرطة بالجيزة، وبعد وقت قليل تم إطلاق سراحه دون أي عواقب

“كنت مهووسًا بإنجاح المشروع لذا اتصلت ببعض الفتيات في الدنمارك، والذي اعتقدت أنهن سيكونن مهتمات بصنع صورة اللعنة الهرمية. كان هناك العديد من الذين اعتقدوا أنها كانت فكرة ممتعة. ولحسن الحظ، أتيحت لي الفرصة للحضور إلى القاهرة في وقت قصير”، هكذا يقول هفيد بعد أن ترك القاهرة عقب القبض عليه في المرة الأولى، فعاد إلى أوروبا وبدأ البحث من جديد عن صديقة تشاركه مغامرته، حتى نجح في إيجاد واحدة في وقت سريع وعاد للقاهرة مرة أخرى

وأوضح المصور الدنماركي أنه أتى إلى القاهرة في أحد الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الماضي، وفي تمام الساعة 9:30 مساءًا، زحف برفقة صديقتة إلى سور الهضبة، المكان الذي اختاروه بعيد عن الأنظار، وتسحبوا بحذر كل النقاط الحرجة التي درسوها جيدًا، وراقبوا وجود الزوار وأنتظروا حتى الوقت المناسب.

وأضاف أنه اختفي هو وصديقته لمدة ساعة ونصف تقريبًا كي لا يراهم أحد وينجحون في تسلق الهرم، مشيرًا إلى أنهم تسلقوه في 25 دقيقة فقط، وقال: “انتابنا الشعور بالبهجة عندما وصلنا إلى القمة، كان تتويجًا للكثير من العمل والعديد من الفرص التي أستغللتها، فالهرم هو واحد من أكثر المواقع السحرية التي زرتها في حياتي على الإطلاق”.

وكشف أندرياس هفيد أن فكرة التقاط صورة فوق قمة الهرم كانت أغبى فكرة لديه، مشيرًا إلى الشىء الوحيد الذى كان ينقصه هو زجاجة فودكا بالأعلى فى إشارة للتغلب على الجو البارد، ولم يمارس مع صديقته الجنس، بل كان مشهد لألتقاط الصورة فقط.

وبسؤاله عن تكرار زيارته إلى مصر، قال هفيد أنه سيبقى خارج مصر في المستقبل كونه يرى انه من المخاطرة العودة مرة أخرى إلى هنا، موضحًا أنه أتى إلى مصر لمشروع معين وقام بتنفيذه.

يُذكر أن المصور الدنماركي أندرياس هفيد، قام بنشر فيديو إباحى يتضمن لقطات عارية بينه وصديقته أعلى سفح هرم خوفو بالجيزة، الخميس الماضي، وتظهر في خلفية الصورة أضواء القاهرة من أعلى الهرم.

وتولت عقب ذلك ردود الفعل تجاه الفيديو، حيث فتح المجلس الأعلى للآثار تحقيق فى الواقعة للوقوف على المسؤولين عنها، كما تم تحويل القضية إلى النائب العام المصري للتحقيق فيها بشكل كامل.

وبعد إثارة الجدل، واتهامات بالتقصير، وتطور الأمر حتى كاد أن يصل إلى سلطات الانتربول الدولى، حذف المصور الدنماركي أندرياس هيفيد، المشاهد الجنسية التي صورها مع صديقته أعلى قمة الهرم الأكبر، من حساباته بموقع الفيديوهات “يوتيوب”.

تعليقات القراء