صفعة مصرية جديدة على وجه أردوغان.. وتضامن سعودي وإماراتي مع المصريين

كتب: ضياء السقا

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هاشتاج "#مش_هنشتري_المنتج_التركي"، لمقاطعة المنتجات التركية، احتجاجا على سياسة أردوغان الاستفزازية لمصر والدول العربية.

جدير بالذكر أن تركيا لديها أطماع في الاكتشافات البترولية في منطقة البحر المتوسط، وحاول أردوغان استفراز الجانب المصري من قبل، بتصريحات وزير خارجيته بشأن عدم اعتراف بلاده بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين للاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين في المتوسط.

اقرأ أيضا: بعد مصر وقبرص.. تركيا تستفز اليونان.. ورد شديد اللهجة من الخارجية اليونانية

صفعة مصرية جديدة لتركيا

وطالب المغردون بتوجيه صفعة مصرية جديدة للاقتصاد التركي ومقاطعة منتجاته بسبب دعم تركيا للمنظمات الإرهابية، ومنها الإخوان، فضلا عن محاولاتها المستمرة في استفزاز الشعب المصري، والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.

ونشرالمغردون قائمة بالمنتجات التركية الموجودة وكودها التجاري في مصر، ودعوا لمقاطعتها.

تضامن سعودي وإماراتي مع مصر

ولم تقتصر الدعوة للمقاطعة على الشعب المصري فقط، بل تضمامن السعوديون والإماراتيون مع المبادرة وطالبوا بالتخلي عن البضائع التركية.

صفعة مصر الأولى لتركيا

وكانت مصر قد وجهت صفعة سابقة لأردوغان، بعدما قطعت الطريق على تركيا، التي كانت تريد أن تسيطر على الاكتشافات البترولية في منطقة شرق المتوسط، حيث نجحت الحكومة المصرية في توقيع اتفاقية مع قبرص لضخ الغاز للقاهرة.

ويأتي ذلك في ظل دخول تركيا في أزمة مع قبرص واليونان بسبب اكتشافات الغاز، وفي المقابل تتمتع مصر بعلاقات قوية مع دول الجوار في البحر المتوسط، وهو ما سيسهل من تحولها لتصبح المركز الإقليمي للطاقة في المنطقة على حساب "أردوغان".

وعقب ساعات من تصريحات الرئيس السيسي بإحراز هدف كبير، في إطار تفسيره للجدل الذي أثير مؤخرا بشأن جدوى استيراد الغاز من إسرائيل، في الوقت الذي بدأت فيه مصر الإنتاج بالفعل من حقلها البحري ظُهر الذي يعد أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وأحد أكبر اكتشافات الغاز العالمية في السنوات الأخيرة، سجلت الحكومة المصرية هدفها الثاني، عقب توقيع وزارة البترول اتفاقا مع قبرص لضخ الغاز للقاهرة.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، الخميس الماضي، إنه تم توقيع اتفاق مبدئي مع الحكومة القبرصية لإقامة خط أنابيب لضخ الغاز، يمتد من قبرص إلى مصر.

اقرأ أيضا: بعد ساعات من الأول.. "السيسي" يسجل الهدف الثاني.. و"أردوغان" في "الأوفسايد"

وكان السيسي قد حسم جدل صفقة الغاز الإسرائيلية قائلا في كلمة خلال زيارة لمركز لخدمات المستثمرين: "إحنا جبنا جون يا مصريين فى موضوع الغاز.. والنهارده مصر حطت رجلها على طريق إنها تبقى مركز إقليمى للطاقة فى المنطقة، وبقالي 4 سنين بحلم بالموضوع ده، وهذا ستكون له إيجابيات كبيرة جدا".

وأوضح الرئيس أن الحكومة ليست طرفا في الاتفاق مع إسرائيل، بل تم عن شركات خاصة مصرية، مضيفا: "نتيح للشركات إنها تستورد الغاز الخام وتشتغل عليه ونحن كدولة عندنا منشآت وتسهيلات غير موجودة بمنطقة البحر المتوسط لتسييل الغاز، والدولة هتاخد مقابل استخدام هذه المنشآت".

وأشار السيسي إلى أن مصر تهدف إلى جذب الغاز الخام المكتشف في كل من قبرص وإسرائيل ولبنان ودول المنطقة الأخرى ومعالجته في منشآتها قبل إعادة تصديره أو استغلاله في الصناعات المصرية.

وأكد أن مصر اقتنصت الفرصة من دول أخرى في المنطقة كانت تريد أن تصبح المركز الإقليمي للطاقة، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى تركيا، مضيفا: "كان هناك 3 خيارات حتى تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة في شرق المتوسط وهم أن يتم تصدير الغاز عن طريق تركيا، أو عن طريق الدول المنتجة نفسها "إسرائيل، قبرص، لبنان، مصر"، أو عن طريق مصر، وذلك مع الاعتبار أن لدينا تسهيلات ومنشآت للتعامل مع الغاز الطبيعي الخام غير موجودة لدى بعض الدول".

اقرأ أيضا: تركيا تعترض طريق "إيني" للمرة الثانية.. واليونان تجهز الرد العسكري.. ومصر توجه ضربة قاضية لأطماع أردوغان

وفيما يلي أبرز التغريدات على #مش_هنشتري_المنتج_التركي:

تعليقات القراء