تزامنا مع زيارة رئيس وزراء إثيوبيا للقاهرة.. تحرك (سوداني- إثيوبي) نحو سد النهضة.. وتصريح هام من الخارجية الإثيوبية

كتب: ضياء السقا - وكالات

أعلنت إثيوبيا توقيعها اتفقا مع السودان يهدف لنشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما وحماية سد النهضة، وذلك تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ميريام ديسالين، للقاهرة، قادما على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة للبلاد تستغرق يومين.

وأعلن والي النيل الأزرق حسين يس حمد، في تصريح نقلته وكالة انباء "شينخوا" أن الطرفين "اتفقا على تأمين الحدود باعتباره الأساس لتمهيد الطريق لعمل بقية اللجان المشتركة"، مشددا على التزام السودان بحماية السلام وتأمين سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا بالقرب من الحدود السودانية.

بالمقابل، تعهد حاكم إقليم "بني شنقول" الإثيوبي الشاذلي حسن، بمنع أي نشاط معاد للسودان، وقال بالخصوص: "سنحارب أي مظاهر لتهريب السلع والسلاح عبر الحدود".

وجاءت الخطوة (الإثيوبية- السودانية) تزامنا مع بدء جلسة المباحثات السياسية الموسعة برئاسة وزيري خارجية مصر وإثيوبيا في القاهرة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأزمة سد النهضة، كما يتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون المشترك.

من جانبه قال وزير الخارجية الاثيوبي، ورقينى قبيو، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، خلال أعمال اللجنة المصرية الإثيوبية، إن إثيوبيا، حكومة وشعباً، لديها النية لمساعدة المصريين والحفاظ على حقوقهم في مياه النيل.

وتشهد العلاقات السودانية المصرية توترا بسبب عدة ملفات من بينها الخلاف حول موضوع سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على الروافد الرئيسة لنهر النيل، والنزاع حول تبعية منطقة مثلث "حلايب وشلاتين".

وتبني إثيوبيا سدا في منطقة "بني شنقول"، على مقربة من الحدود السودانية، وعلى بعد نحو 900 كيلو متر شمالي غرب أديس أبابا، وتتخوف مصر من أن يؤثر هذا المشروع على حصتها المائية من نهر النيل.

 

 

تعليقات القراء