حركة عفوية تخلق «لقطة طريفة» جمعت «السيسي وبوتين» .. صورة اليوم

كتب : محمد علي هــاشم - الموجز 

تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي صورة تجمع الزعيمان المصري والروسي "السيسي وبوتين" ، خلال اللقاء الذي جمع بينهما اليوم، في قصر الإتحادية خلال مراسم إستقبال السيسي للرئيس الروسي ، في مستهل زيارته لمصر ، حيث ظهر الرئيس السيسي في الصورة واضعاً يده بحركة لا ارادية وبنفس الإتجاه ونفس الوضع كانت يد الرئيس الروسي بوتين في لقطة طريفة جمعت الرئيسان.

وتعد زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر هى الثانية له منذ تولى الرئيس السيسى الحكم كما أن هذا اللقاء هو الثامن بين الرئيسين، حيث التقى الرئيس السيسى الرئيس بوتين للمرة الأولى عام 2014 خلال زيارته لروسيا كوزير للدفاع فى مصر، ثم عقد الرئيسان 6 لقاءات قمة كانت ثلاثة منها فى روسيا، ولقاء قمة فى القاهرة، ولقاءان فى الصين خلال حضور الرئيسين قمة مجموعة العشرين، ثم قمة مجموعة "بريكس".

من ناحية أخرى اهتمت الصحف الروسية بزيارة "بوتين" للقاهرة وكانت تغطيتها للحدث كالتالي 

لا يوجد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف قوله إنه من الممكن مناقشة عودة الطيران لمصر خلال زيارة بوتين إلى القاهرة، مضيفًا: "حتى الآن لا يوجد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية إلى مصر".
وبحسب "تاس"، صرح إيهاب ناصر سفير مصر لدى موسكو، بأن القاهرة تعتبر تجديد الاتصالات الجوية بين روسيا ومصر القضية الأكثر إلحاحا في العلاقات الثنائية في هذه المرحلة.

مباحثات القضية على طاولة النقاش
وفي نفس السياق، كشف موقع قناة "rbc" الروسية أن قضية استئناف الرحلات الجوية بين مصر ورسيا سيكون مطروحًا على طاولة مباحثات الزعيمين، وفق ما صرح به مصدر في وزارة الخارجية الروسية. بينما لم يستبعد مصدر في وزارة النقل الروسية في تصريح للقناة الروسية، إمكانية حل مسألة الاتصالات الجوية الجوي في هذا الاجتماع.

وقال إن القاهرة أبدت جاهزية في تطوير بنيتها التحتية الأمنية بمطارتها.
ووفق موقع قناة "rbc"، قال مصدر آخر بوزارة النقل الروسية إن وزير النقل الروسي سيتوجه أيضا إلى مصر يوم الاثنين 11 ديسمبر برفقة الرئيس الروسي.

تبادل الآراء لقضايا المنطقة
من جانب آخر، أوضحت وكالة "نوفيستي" الروسية أن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي ستتطرق إلى تبادل للآراء بشأن الجوانب الرئيسية للعديد من القضايا الدولية، والتي من أبرزها ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط خاصة في سوريا وليبيا وشمال أفريقيا.(المصدر)

 

تعليقات القراء