3 حروب للجيش المصرى خارج الحدود قبل «عاصفة الحزم»

دخلت القوات المسلحة المصرية طرفًا في ثلاث مواجهات عسكرية خارج الحدود المصرية، سواء لمساعدة الدول العربية أو الإفريقية، منذ إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية بفعل ثورة 23 يوليو 1952.
 
 
 

1- حرب اليمن:

 
في عام 1962، نشبت الحرب بين أنصار المملكة المتوكلية اليمنية وبين أنصار الجمهورية اليمنية "الثوريين"، ودخلت مصر تلك الحرب للوقوف إلى جانب الثورة اليمنية ضد الحكم الملكي للإمام البدر، حيث شاركت القوات المصرية في تلك الحرب بأوامر من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عقب جلسة جمعته مع الدكتور عبدالرحمن البيضاني قائد الثورة اليمنية، وأرسلت مصر ما يقرب من 70 ألف جندي، وتكبدت العديد من الخسائر في القوات، حيث قتل 26 ألف جندي خلال الحرب، وقد انتهت تلك الحرب بسقوط الملكية وإعلان الجمهورية العربية اليمنية.
 
 
 
 
 

2- الحرب الأهلية النيجيرية:

 
نشبت الحرب الأهلية في نيجيريا خلال أغسطس 1967، ورغم الحالة الصعبة التي كانت تعيشها مصر، بسبب نكسة يونيو 1967، وبدء مرحلة "حرب الاستنزاف"، إلا أن الرئيس جمال عبدالناصر، وافق على إرسال قوات إلى نيجيريا، بعدما أرسلت طلب المساعدة من مصر، وأعلن الحاكم العسكري لإقليم شرق نيجيريا، الجنرال أوجوكو، الانفصال عن الدولة والاستقلال، وأصدر عبدالناصر، أوامره بالمساعدة عن طريق إرسال طيارين مصريين إلى نيجيريا فقط، بشرط أن يكونوا من الطيارين المتقاعدين.
 
 
 
 
 

3- حرب الخليج (فبراير 1991):

 
دخلت مصر الحرب ضمن تحالفًا عسكريًا ضم 34 دولة، للوقوف أمام العراق وتحرير الكويت، وشاركت في حرب تحرير الكويت تحت قيادة اللواء أركان حرب محمد علي بلال، ثم اللواء صلاح حلبي، وبلغ تعداد المشاركين من الجيش المصري 35 ألف مقاتل، موزعين بين أسلحة المدرعات والمشاة الميكانيكية والصاعقة والأسلحة المتخصصة.
 
كان المكسب المصري من المشاركة في تحرير الكويت هو إسقاط بعض ديونها لدى العديد من الدول منها الولايات المتحدة واليابان وقطر، فيما تحصلت مصر على منح من دول كالكويت والإمارات وألمانيا والسعودية، إضافة إلى الجماعة الأوروبية.
 
أعلن الرئيس المصري وقتها، محمد حسني مبارك، أن مصر تكبدت خسائر مادية من الحرب بلغت 20 مليار دولار.
 


تعليقات القراء