موقع أمريكي: 6 أدلة على رعاية أوباما للإرهاب

المصدر: مصر العربية 

 

 

كتب: حمزة صلاح

 

وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على شطب كوبا من اللائحة السوداء للدول الراعية للإرهاب، رغم دعمها للقوات المسلحة الثورية الكولومبية المعروفة اختصارا باسم "فارك"، وتمتعها بعلاقات وثيقة مع الأنظمة اليسارية الديكتاتورية مثل فنزويلا.
 
هكذا استهل موقع "نيوزماشيت" الأمريكي – المحسوب على التيار المحافظ - مقاله تحت عنوان "هل ينبغي وضع الرئيس أوباما على قائمة الدولة لرعاة الإرهاب؟".
 
وأورد الموقع بعض الوقائع التي زعم أنها كافية لتصنيف باراك أوباما راعيا للإرهاب، وهي كالتالي:
 
1. كان الرئيس أوباما داعما كبيرا لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي اضطهدت وقتلت المعارضين السياسيين في طريقها لتحويل مصر إلى دولة إسلامية فاشية.
 
2. يدعم أوباما إيران ضمنيا من خلال الدفع لرفع العقوبات عن الدولة الداعمة لجماعة حزب الله اللبنانية، كما أنه يدفع لإبرام اتفاق من شأنه السماح لإيران بمواصلة تخضيب اليورانيوم، أهم مكوِّن لتطوير سلاح نووي.
 
3. يدفع أوباما إسرائيل لتقديم تنازلات خطيرة للتنظيم الإرهابي في قطاع غزة وأيضا لنظام منظمة التحرير الفلسطينية الإرهابي في الضفة الغربية، الذي لم يبد استعداده حتى للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية.
 
4. يعمل الرئيس أوباما يدا بيد مع المليشيات الشيعية الإرهابية والوحشية وكذلك الحرس الثوري الإيراني في العراق، الذي يقتل السنيين الأبرياء (وأيضا بعض غير الأبرياء) بالآلاف.
 
5. دعا أوباما مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" المتطرف، التابع لحركة حماس الإرهابية، للبيت الأبيض أكثر من مرة.
 
6. يعطي أوباما المساعدات بالاسم فقط للثوار "المعتدلين" في سوريا، مع العلم أن هذه المساعدات تسقط فورا في أيدي أمثال جبهة النصرة، التابع لتنظيم القاعدة محليا، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
 
واختتم الموقع بالقول إنه في ضوء هذه الحقائق، هل ينبغي للرئيس باراك أوباما أن يضع نفسه على قائمة الدول الراعية للإرهاب؟ وإذا حدث ذلك، كيف يتوقع الشخص أن تخرج المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف لتعلن عن إضافة الرئيس للقائمة؟
 
تعليقات القراء