العمدة لوائل الإبراشي: ارحم أمي العيانة

دوت مصر
كتب– عمرو والي:
 
قال البرلماني السابق، محمد العمدة، أمس السبت، إنه سيتقدم غدا بمبادرة للصلح بين الإخوان والسلطة الحالية، مشيرا إلى أننا يجب أن نستفيد من أخطاء الماضي، قائلاً "أسعى لعمل الخير لمصلحة هذا البلد، من خلال بيان توافقي قائم على المواطنة للجميع"، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو خروج جميع المعتقلين المحبوسين ظلما من كل التيارات.
 
وأضاف العمدة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على شاشة "دريم 2"، أن هناك طلابا ومهندسين وأساتذة جامعات وأطباء، لم يتورطوا في شيء، لافتا إلى أن المناخ الحالي في مصر أصبح مليئا بالمشاحنات، قائلا "نعيش حالة انقسام لا مثيل لها، ولم تحدث في تاريخنا".
 
وتابع العمدة "تم حبسي في 4 يوليو، واتهمنى الأمن بالتحريض على القتل وحيازة السلاح، رغم أني لم أحمل سلاحا، وبالتالى فالتهمة غير منطقية، وكنت في غرفة انفرادية بسجن العقرب، ولم ألتق أيا من الإخوان، وكنت في قفص لا يليق بالحيوان"، وعبر العمدة عن احترامه للمشاركين في 30 يونيو، لأنهم خرجوا للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وليس حبس الإسلاميين، مؤكدا أن الديمقراطية معناها خوض الانتخابات بشفافية، والحصول على الأغلبية بإرادة الشعب.
 
وتابع قائلا إن الوضع الذي تمر به مصر الآن دقيق، موضحا أن كل عمليات الإرهاب التي تشهدها الدولة تدل على حالة من الانقسام، واستطرد موجها حديثه للإبراشي "مصر عزيزة عليّ، وعليك، لازم تسمعنى أنا أخوك"، و"الناس في رابعة ماتت وكل جمعة في الشوارع، خليك منصف يا أستاذ وائل، أنا تعبت ونفسي اتقطع، ورد حضرتك دايما جاهز، علشان نوصل لنتيجة لازم نسمع بعض".
 
وختم العمدة المكالمة بالاعتذار عن استكمال حديثه مع الإبراشي، قائلاً "أمي مريضة، وقامت بإجراء عملية جراحية، وعلى ضوء هذه المكالمة ارتفع الضغط عليها، خلاص يا أمي، مع السلامة يا أستاذ وائل".
تعليقات القراء