مروان يونس: إجراءات التقشف ستواجه بغضب شعبي.. والقمع الأمني سيكون "حجة البليد"

 

 
كتب: نبيل عطية
 
أكد الإعلامي "مروان يونس" و الأمين العام السابق لحزب الإصلاح والتنمية أنه يفترض قبل إجراء أي تقشف من الحكومة أن يكون هناك شفافية في إتاحة المعلومات حول الأسباب أو طريقة الخروج من التقشف، أو ألياته حتى يستطيع الشعب تقبل هذا الإجراء الشديد.
 
وكتب مروان عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" قائلا: "وسط معلومات منقوصة وأخبار بالمليارات متناثرة على مواقع الانترنت لا بد أن تعى أي قيادة سياسية محترفة أن ردة الفعل لهذا الاجراء ستكون غضب شعبي مؤكد في ظل ديمقراطية أو ثورة أو أي ظرف سياسي".
 
وأضاف: "في انجلترا و رغم الشفافية ووجودها في الدول العشرة الأوائل عالميا حدثت مواجهات و أنت تعلم أن مصر مبارك كانت ال 60 فمابالك الآن، وما بالك في مصر و هو شعب خرج من ثورة للاصلاح و لا توجد شفافية في حكومته قبل أو بعد الثورة كيف سيقبل و يهلل للقرار، فاحتمالات الفوضى واردة ويجب أن نعي أن قمعها أمنيا سيكون حجة البليد و القشة التي ستقسم ظهر الاستقرار بشكل نهائي فليس هكذا تدار الدول".
 
تعليقات القراء