سارة فهمي تكتب: أرجوكم تحركوا وانقذوا ماسبيرو

 
مبنى ماسبيرو مركز عتيق للفساد والتسيب وإهدار المال العام وتجميع أكبر عدد من العاطلين للحصول على رواتب من خزينة الدولة دون تقديم أي عمل، عشرين قناة لم يحققوا أدني نسبة مشاهدة.
 
ماسبيرو يكلف الدولة شهريا أجور ومرتبات وحوافز تتجاوز 220 مليون جنيه ،، احسب براحتك كام تفقد الدولة سنويا من خزينتها لتنفق على وهم اسمه ماسبيرو ، أكثر من 37 ألف عامل وموظف تتحمل الدولة رواتبهم دون إنتاج أو إبداع أو أي شئ 
لك أن تتخيل هناك مخرجين وموظفين لم يدخلوا ماسبيرو منذ أكثر من 8 سنوات ويتقاضون أجور وحوافز وترقيات، نحن أمام كارثة حقيقية لإهدار المال العام وتقنين البطالة والاستخفاف بعقول المواطنين.
 
اذا قمت بفرز العاملين الحقيقين فستجد أن عددهم لا يتجاوز 6 الآف وأكثر من 31 ألف عالة على الدولة، لن ولم نطالب بتخصيصه أو بيعه لأي من رجال عمال الذين يرغبون في فرض هيمنتهم على كل وسائل الإعلام في مصر، وقد سمعنا مؤخرا عن رجل أعمال يطالب بخصخصته وهذا ما نرفضه جمعيا ، ولكننا نطالب بإصلاح هذه المنظومة فرائحة الفساد فيها ازكمت الأنوف.
 
السيد رئيس الوزراء إبراهيم محلب مع كامل احترامنا له ذهب بنفسه إلى ماسبيرو وبدلا من مناقشة قضاياه التقط الصور وخرج من المبنى كما دخله، الأمر أصبح متروك لرئيس الجمهورية.
 
نناشد الرئيس بوضع تشريعات جديدة لتقليل عدد العاملين وخاصة المستشارين الذين تم تعيينهم مجاملة لهم ويصل أجر بعضهم إلى 35 ألف جنيه ولا يذهبون للعمل ولا يقدمون أي خدمات تذكر، سيدي الرئيس أمامك الآن منظومة تهدر من أموالنا 220 مليون جنيه شهريا ، و20 قناة لا يراها لأحد، ووزارة إعلام معطلة رغم أن العاملين فيها يتقاضون رواتبهم أيضا.
 
سيدي الرئيس هل تعلم بحجم هذه الكارثة، نريد النهوض بإعلام الدولة ليكون سندا لمصر في بناء وعي شعب الذي تركناه لاسفاف القنوات الخاصة ، نريد إعلاما على قدر عالي من المهنية والذوق والموضوعية، قلص عدد القننوات لتصبح خمس قنوات يجذبوا المشاهد والمعلنين أفضل من عشرين قناة لا يراهم أحد، قلص عدد العاملين ووفر لهم برامج تدريب لينتجوا لنا ما نرجوه من إعلام نفتخر به.
 
أرجوكم تحركوا وانقذوا ماسبيرو 
تعليقات القراء