أشرف فواز يكتب: انتخبوا العنتيل

السادة الانقلابيين عبيد البيادة، أرجو ألا تتركوا العنان لكراهيتكم للأحزاب الدينية أن تعمي عيونكم عن المخطط الذي نفذته مباحث أمن الدولة ضد الشيخ الطاهر العنتيل “م. ح.” القيادي بأحد الأحزاب الدينية التي ظهرت على الساحة السياسية بعد الثورة.
 
فقد قامت مباحث أمن الدولة الفاجرة بالسيطرة الإيحائية على هذا الشيخ -بعد أن ينتهي من عمله كمغسل موتى- أن يستقبل البنات القاصرات والسيدات في مكتبه الذي يعمل بالدعاية والإعلان لكي يقمن بإغوائه بفضل السحر "السفلي" الذي يعمله ظباط أمن الدولة للسيطرة على هؤلاء الشيوخ الطاهرين لتشويه سمعتهم وإبعادهم عن انتخابات البرلمان، مثلما فعلت مع الشيخ الذي تم ظبطه على الزراعي ومعه "مزة في العربية” وأيضا عضو البرلمان الذي قدم بلاغا كاذبا يفيد تعرضه لاعتداء بدني ليستطيع تصغير أنفه الذي كان يشبه "البطاطساية”.
 
ولابد ألا نخالف الشرع والدين مثلما خالفهم الإسكندرانية بإسقاط الشيخ إياه في انتخابات البرلمان لمجرد أنه قال فقط أن الديمقراطية كفر وحرام.
 
 ولابد أن ننتخب كل من له انتماءات دينية لمجرد أنه يطلق لحيته لأنه بالتأكيد رجل فاضل، وهناك فئة أخرى حلقت لحيتها وأعلنت انشقاقها عن هذه الأحزاب "بتاعة ربنا" لأنهم استشعروا كراهية الشعب للمظاهر الدينية التى تخفي خلفها ذئاب بشرية، ولابد أيضا أن نصوت لهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى نعطيهم الأغلبية كي يعزلوا الحكومة ويقفوا في حلق الرئيس ويعارضونه حتى يرضخ لهم ويمهد لهم الطريق لإدخال الحكم الداعشي إلى البلاد، ولا تنسى أيها الشعب أن تصدق وتنشر كل الشائعات التي ستطلقها هذه الأحزاب على أساطين السياسة الوطنيون في محاولة لاثنائهم عن خوض الانتخابات ليخلوا لهم الملعب السياسي. 
 
فهؤلاء العناتيل مع الأسف منظمون جدا ولديهم من يساعدهم بالأموال لتستمر المظاهرات التخريبية لكي يعلن العالم مصر دولة غير آمنة للاستثمار فتفلس، ومن يساعدهم بالأسلحة ليربكوا الجيش والشرطة بعملياتهم الإرهابية ويفتتوا مصر إلى دويلات ضعيفة لا تشكل خطرا على إحدى القبائل القوية حتى.
 
وبينما يقوم الإرهابيون بدورهم على أكمل وجه من الخيانة والخسة يظهر بعض هذه الأحزاب على الساحة ليعلن أنه ضد الإرهاب ويعمل بالمثل القائل "يتمسكن حتى يتمكن”…
 
 فاحذر يا شعب مصر العظيم، فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين، وإن كان الله أرسل لنا السيسي لينقذ مصر هذه المرة من حكم الخونة الجواسيس، فأظن أنه لن يرسل لنا من ينقذنا مرة أخرى إذا اخطأنا وكررنا مقولة “خلينا نجرب والتحرير موجود “.
 
 

للتواصل مع الكاتب
@abo_lsan_tawil 

 
 
تعليقات القراء