أشرف فواز يكتب: الإعدام هو الحل

 
قلبي معاك يا ريس،، فأنت تحكم مصر في أدق مرحلة لها منذ ثوره ٥٢..
 
 تريد بنائها من جديد في ظروف وأحداث صعبة، مابين مؤامرات خارجية، ومحاولات الإرهابيين لزعزعة الاستقرار، ومهاجمة المموَلين من الخارج لكل قراراتك التي تتخذها من أجل صالح مصر..
 
ولا أنكر أن ميراثك من نظام مبارك ثقيل جدا جدا، ميراث فساد وديون وجهل وتخلف عن الركب الحضاري، كلنا نعرف أن الحمل ثقيل ولكن واجبك يا ريس -والذي انتخبناك من أجله- علاج كل هذه المشكلات علاجا جذريا، وصدقني حل كل هذة المشكلات يبدأ بمحاربة الفساد المستشري وتشريع قانون يقضي بإعدام الفاسدين بل والبدء الآن في تنفيذ القانون على الجميع.. فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، لو تم إعدام وزير يستغل وظيفته لتحقيق ربح غير مشروع أو بسبب إهمال فستجد جميع وكلاؤه ونوابه يتحولون بقدرة قادر إلى طريق الفضيلة والشرف لأن كل الفاسدين "يخافوا ما يختشوا”..
 
  مطلوب الإعدام لمن يخرب ويحرق ويتسبب في تعطيل النهضة الحقيقية التي تحاول أن تخرج بها مصر من عنق الزجاجة..
 
مطلوب إعدام كل من يسهل أو يشارك بتهريب البضائع لمصر..
 
مطلوب إعدام كل رجل أمن مرتشي ويطبق العدالة حسب مبلغ الرشوة..
 
مطلوب إعدام كل موظف محليات يتقاضى رشاوى نظير تغاضيه عن مخالفات ربما تهدد حياة الأبرياء..
 
عندما أقامت الصين أول مترو أنفاق وجدوا أنهم سيحتاجون لعشرات الآلاف من محصلي التذاكر "الكمسارية”، ولكن وجدوا أنهم هكذا لن يمكنهم فرض السيطرة الكاملة، فلجأوا لإصدار قانون يقضي بإعدام من يتهرب من دفع تذكرة المترو، وبالفعل نزل المفتشون حملات تفتيش مفاجئة وأعدموا ما يقارب من خمسة عشر ”مزوغاتي” والنتيجة كانت أن مترو الأنفاق بالصين يستعمله مئات الملايين يوميا ولم يتهرب بعدها الا قلة من “المزوغاتية المحظوظين“.
 
جرب يا ريس تعمل تقصي عن أصحاب الميكروباصات وستكتشف الفاجعة، وهي أن أغلبهم هم نفسهم المنوط بهم إلزام السائقين بالقانون، ولكن التراخي في معاقبتهم خلق مافيا لن ترتدع إلا بقانون يتم تطبيقه بحسم وإسناد المرور إلى رجال القوات المسلحة الذين لن يهابوا سائق الميكروباص عندما يفصح عن رتبة صاحب السيارة الأصلي.
 
الإعدام لكل من يتاجر بالمخدرات سيخفيهم من الوجود، الإعدام لكل من يتسبب بإهماله في وفاة آخرين نتيجة تعاطيه مخدر سيخلق سائقين ملتزمين.. إلخ
 
واضرب المربوط يخاف السايب..
 
أكررها يا ريس مرة أخرى،،
 
 الاعدام هو الحل
 
 

للتواصل مع الكاتب
@abo_lsan_tawil 

 
 
تعليقات القراء