في ذكرى 30 يونيو.. بيان تاريخي من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله

الموجز  

أعادت عدد من وسائل الإعلام السعودية نشر البيان التاريخي للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي أصدره في عام 2013، حيث أعلن فيه عن وقوف المملكة بجانب مصر، موجهاً رسالة شديدة اللهجة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأعوانه منفذي المشروع الذي سعى لتدمير البلاد العربية.

وقال الملك عبدالله في بيانه: "لقد تابعنا ببالغ الأذى ما يحدث في جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على وحدة وثبات الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة إن شاء الله لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل، أو متعمد، عما يحيكه الأعداء".

ودعا العاهل السعودي الراحل في بيانه حينها رجال مصر، والأمتين العربية والإسلامية، والشرفاء، من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث.

وأكد الملك عبدالله أن "الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأن حق مصر الشرعي في ردع كل عابث، أو مضلل، لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر."

وأشار إلى أن كل من تدخل في شئون مصر الداخلية "يوقد نار الفتنة، ويؤيد الإرهاب، الذي يدعي محاربته، آملاً من الجميع أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان."

وأوضح الملك عبدالله أن "استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين"، معبراً عن ثقته في قدرة "مصر العروبة والإسلام والتاريخ المجيد على مواجهة الإرهاب، والعبور إلى بر الأمان، وأنه لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك."

واختتم العاهل السعودي الراحل بيانه التاريخي بالقول: "يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم".