«إللي عايز يجرب يقرب» .. مصر تؤمن سواحلها بـ «السلاح البحري الهجومي الأخطر» في مياه «الشرق الأوسط»

الموجز - إعداد - محمد علي هـاشم 

عملت مصر منذ تولي قيادتها الجديدة المسئولية على تعزيز قدرات قواتها المسلحة، وخاصة القوات البحرية ، حيث إنضم لأسطولها البحري العديد من القطع البحرية الهامة ومن أبرزها الغواصة الألمانية الصنع تايب 209 / 1400.

نتعرف على أبرز خصائصها مع تقرير قناةو الغد والذي قدمه حازم الزميلي، عبر الفقرة الإخبارية.

تتميز الغواصة المصرية بعدة صفات تجعلها فى مقدمة الغواصات على مستوى العالم، وترصد «الشروق» أبرز المعلومات عن الغواصة الثالثة.

حيث تعد الغواصة "تايب 209/ 1400" من أنواع الغواصات الهجومية، وتعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات وأنظمة تحكم اليكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.

كما تستطيع الغواصة المصرية الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحرى، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، وتمتلك حزمة كبيرة من الأجهزة الفنية والإجراءات الدفاعية.

ويصل طول غاطس الغواصة إلى 62 مترا واتساعه 7.6 متر وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وتبلغ السرعة القصوي لها 40 كم فى لساعة تحت الماء، وتضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم ومخزن يسع 14 طوربيدا، ولديها قدرة على إطلاق صواريخ "الهاربون" البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.

وتعد الألمانية تايب (209) التي انضمت للترسانة البحرية، أحد أنجح الغواصات حاليًا والأكثر انتشار ولا يضاهيها – من حيث الانتشار- سوي (الكيلو) الروسية، كما تُعد الغواصة بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، ودعم قدرتها علي حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية.

تعليقات القراء