في ذكرى ميلاده.. ماذا قالوا عن الرئيس الراحل أنور السادات؟

الموجز  

خلال فترة توليه رئاسة جمهورية مصر العربية، حقق الرئيس الراحل محمد أنور السادات عدداً من الانجازات التاريخية، سواء على الصعيد العسكري أو الاجتماعي والثقافي، فضلاً عن جهوده الكبيرة في تحقيق السلام بالمنطقة.

ولعل أبرز تلك الانجازات هي قيادة القوات المسلحة لتحقيق أكبر انتصار في تاريخها وهو نصر أكتوبر 1973، أعقبها توقيع اتفاية السلام مع إسرائيل، وهو الانجاز الذي جعله خالداً في أذهان المصريين حتى وقتنا الحالي، وأشاد به العديد من الشخصيات السياسية والدينية والعلمية، حتى وصفوه بـ "رجل الحرب والسلام".

وفي ذكرى ميلاده الـ 101، نستعرض لكم أبرز ما قيل عن السادات من رؤساء وشخصيات دينية وأدبية.

الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس السيسي، في خطابه بمناسبة مئوية السادات، إن رجل الحرب والسلام "قام بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، حين وقع معاهدة السلام مع إسرائيل"، مؤكداً أن السادات جعل مصر في عهده "تعلو ولا يُعلى عليها".

الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر

قال كارتر: "لم أقابل أي رئيس أو مسئول أمريكي إلا وحدثنا بصدق عن إعجابه الشديد بذكاء السادات وتطلعاته وشجاعته.. وأنني شخصياً سأتعلم الكثير منه.. وأتطلع مخلصاً إلى إقامة صداقة شخصية وحميمة معه".

وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر

"السادات نموذج سياسي نادر لا يجود الزمان بمثله إلا قليلاً . لقد أدركت بعد مضي عشر دقائق فقط من مقابلتي للرئيس السادات أنني أمام رجل دولة بحق . أنه رجل لا يمكن الاستغناء عنه في الجهود الدبلوماسية الراهنة في الشرق الأوسط".

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجين

"السادات قائد حرب عظيم وقائد سلام عظيم وبعد قرار الرئيس السادات بزيارة القدس والترحيب الذي لقيه من جانب الشعب الإسرائيلي والكنيست والحكومة الإسرائيلية من أعظم أحداث هذا العصر . أن الرئيس السادات تجاهل مظاهر الكراهية والعداوة وأستمر في بذل جهوده الرامية إلى قرار السلام وكان هذا هو الطريق الصعب".

بابا الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثاني

"السادات كان رجل السلام له رؤية نافذة لتحقيق المصالحة والوفاق لقد حظى الرئيس السادات بالتقدير لأيمانه القوي ولمبادراته من أجل السلام التي حاول بها أن يفتح الطريق إلى حل النزاع الطويل الدامي بين العرب وإسرائيل".

العاهل الأردني الراحل الملك حسين

"زيارتك الغالية هذه تجاوز في وزنها ومعناها ما يشدني إليك من أخوة صادقة ومحبة صافية ومسيرة مشتركة. فهي تكريس لوحدة شعبنا في الألم والأمل وهي تعبر عن وحدة أمتنا في الهدف والمصير. ولقد حفل سجلك الباهر على طول الطريق الذي قطعته مصر الغالية بقيادتك الباسلة الحكيمة. بإحساسك بذلك الألم وإيمانك بذلك الأمل مثلما أزدان عهدك الميمون بإصرارك على ذلك الهدف ونضالك الباهر من أجل ذلك المصير."

الرئيس الأندونيسي سوهارتو

"وفاة الرئيس السادات خسارة فادحة ليس للشعب المصري فحسب بل للعالم بأسره."

الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون

"السادات صرح عظيم من صروح السلام وتجسيد للشرف والأمانة."

الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد

"السادات من أعظم الزعماء الحقيقيين في العالم لا في الشرق الأوسط فقط ".

الرئيس الألماني والتر شيل

"الشعب الألماني يعتبر الرئيس السادات رجل دولة يمارس سياسة تخدم السلام كما أنه رجل لا يناضل فقط من أجل تحقيق الأهداف – كما يفعل الزعماء السياسيون عادة ولكنه يعلن صراحة مبدأ سياسته وهو المحافظة على السلام" .

الرئيس الروماني نيكولاي شاوشيسكو

"الراحل العظيم كان شخصية سياسية عامة وكان يعمل من أجل السلام الدائم والعادل في منطقة الشرق الأوسط ".

المستشار الألماني هلموت شميت

"إذا كانت هناك فرصة للسلام اليوم، فإن هذا يرجع في المقام الأول إلى سياستكم الحكيمة ورغبتكم الحقيقية فى سلام العالم..وفى هذا السبيل تحملتم الكثير من المتاعب وبذلتم الجهود المتصلة لشرحها والحصول على تأييد من العالم، بحيث أصبحت القضية عامة على كل لسان فى أوروبا."

وزير الخارجية الأمريكي سيروس فانس

"الرئيس السادات رجل دولة عاقل، ويتسم بالحكمة."

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إدوارد هيث

"السادات كان رجلاً عظيماً وسياسياً شجاعاً وإنني معجب به أشد الإعجاب. إنه من أعظم الزعماء الدوليين وقد أستطاع أن يغير من معالم الشرق الأوسط السياسية تغييراً أبدياً وكان دائماً شجاعاً في قراراته معتزاً بوطنه وشعبه يعمل دائمأً من أجل السلام".

المستشار النمساوي برونو كرايسكي

"السادات شخصية عظيمة يدرك مسئوليته أمام شعبه ويعرف تماماً قيمة سلاح الحرب وفاعليته كما يدرك في نفس الوقت معنى السلم وحسناته . لقد كان رجلاً دمث الخلق ذا بصيرة نفاذة دفعته لمواصلة الطريق من أجل بلاده عمل على تحرير بلاده واسترداد كرامتها فكان العبور العظيم في أكتوبر سنة 1973هو رجل أراد أن ينجز كل شيء على أحسن وجه فكانت الحرب كاملة وكان السلام كاملاً ."

السكرتير العام للأمم المتحدة كروت فاتهايم

"وفاة الرئيس السادات تعتبر خسارة كبرى للعالم وأنه كان يتمتع بالجرأة وبعد النظر ولا يستطيع أحد أن ينكر دوره التاريخي وإخلاصه النادر وتفانيه في سبيل وطنه".

وزير الخارجية الألماني الأسبق هانز ديتريش جينشر

"السادات زعيم شجاع ورجل صمم على الاحتفاظ باستقلال بلاده والتصدي لأي دولة أجنبية تحاول ممارسة نفوذها عليه".

رئيس البرلمان الأوروبي مسز سيمون فيل

"الرئيس السادات رجل شجاع لم يتردد في تعريض حياته للخطر بسعيه لتحقيق المثل العليا التي يتبناها".

صحيفة "نيوزويك" الأمريكية

"السادات حمل مصير العالم على يديه عندما قاد الحرب ضد إسرائيل كما أن المخاطر التي تحملها من أجل أقرار السلام فقد قامت المخاطر التي واجهها في الحروب . فهو رجل ذو شخصية قوية وبصيرة نافذة وثقة بالنفس".

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية

"السادات كان رجلاً عظيماً صادقاً وشخصية تاريخية غيرت من تاريخ منطقة الشرق الأوسط أستطاع أن يستعيد شرف بلاده بحرب أكتوبر سنة 1973 أستطاع تحقيق السلام القائم على العدل بين مصر وإسرائيل" .

"ناشيونال جيوجرافيك"

"حرب أكتوبر 1973 التي دارت بقيادة الرئيس أنور السادات قد أعادت إلى المواطن المصري الكرامة والثقة بالنفس بعد هزيمة 1967."

صحيفة "دي فيلت" الألمانية

"لولا جهود الرئيس السادات ما تحركت قضية الشرق الأوسط نحو الحل وأن الفضل يرجع إليه وإلى الدور الكبير الذي يقوم به لجعل مشكلة الشرق الأوسط قضية حية وساخنة أمام العالم كله."

صحيفة "لوكونيديان دي باري" الفرنسية

"نجح السادات، وهو مفاوض بارع، في أن يجعل من فرنسا دولة تؤيد العالم العربي وتتخذ موقفاً مناهضاً لإسرائيل، بينما كانت فرنسا قد استطاعت حتى الآن أن تقدم نفسها في صورة دولة متمسكة فى آن واحد بوجود إسرائيل وبحقوق الفلسطينيين".

تعليقات القراء