التسلسل الزمني لحرب أكتوبر 1973.. من العبور ومعاهدة السلام حتى اغتيال السادات

الموجز   

كان ولا يزال وسيظل نصر أكتوبر أحد العلامات الفارقة في التاريخ المصري، يوم انتصرت فيه القوات المسلحة المصرية على جيش الاحتلال الإسرائيلى فى سيناء، وعبرت فيه قناة السويس ودمرت خط بارليف وأسطورة الجيش الذي لا يقهر، لينقلب العالم رأساً على عقب وتكون بداية لعهد جديد.

ونرصد من خلال هذا التقرير أحداث حرب أكتوبر من بداية العبور مروراً باغتيال السادات وتوقيع معاهدة السلام وحتى رفع علم مصر على طابا.

- 6 أكتوبر 1973 - الساعة الثانية ظهراً

بداية هجوم القوات المصرية وتدمير خط بارليف وعبور قناة السويس وتكبيد العدو الإسرائيلي خسار فادحة.

- 7 أكتوبر

واصلت القوات المسلحة المصرية توسيع رؤوس الكباري، وإسرائيل تحشد القوات الاحتياطية لتعويض الخسائر، بالتزامن مع مناوشات على طول الجبهة.

- 8 أكتوبر

شنت القوات الإسرائيلية هجوماً مضاداً، إلا أن القوات المصرية تمكنت من التصدي له.

كما شنت إسرائيل هجوماً جوياً على مدينة بورسعيد، حيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة للمدينة في بعض الطلعات أكثر من 50 طائرة، ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إيقاع الكثير من الخسائر بتلك الطائرات وتشتيت الهجمة الجوية الإسرائيلية على بورسعيد، بالتزامن مع تحرير مدينة القنطرة شرق.

- 9 أكتوبر

اندلعت دارت معركة الفردان بين فرقة آدان والفرقة الثانية مشاة بقيادة حسن أبو سعدة الذي نصب كميناً للدبابات الإسرائيلية المندفعة نحو القناة وفتح النار عليها من ثلاث جهات في وقت واحد باستخدام المشاة المحملين بالأسلحة المضادة للدبابات والدبابات والمدفعية مما اضطر أدان لسحب قواته بعد تكبده خسائر جسيمة وأسر قائد هجومه العفيد عساف ياجوري.

10 أكتوبر

بداية وصول الإمدادات الأمريكية عن طريق جسر جوي.

12 أكتوبر

طلب وزير الحربية المصري الفريق أول أحمد إسماعيل من رئيس الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي أكثر من مرة تطوير الهجوم إلى المضائق بهدف تخفيف الضغط على الجبهة السورية، إلا أن الشاذلي عارض بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ15 كيلو شرق القناة التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، حيث يعني أي تقدم خارج تلك المظلة وقوع القوات البرية فريسة سهلة للطيران الإسرائيلي دون أن تعود بأي فائدة على الجبهة السورية.

- 13 أكتوبر

تمكنت طائرة أمريكية من طراز SR-71 من اختراق المجال الجوي المصري، حيث أمدت إسرائيل بمعلومات كاملة عن القوات المسلحة المصرية.

- 14 أكتوبر

قامت مصر بتطوير الهجوم، إلا أنها تكبدت خسائر فادحة نتيجة لسرعة تعويض القوات الإسرائيلية لخسائرها في الدبابات، حيث أصبح لديها 900 دبابة موزعة على 8 ألوية مدرعة.

وخسرت القوات المصرية 250 دبابة وهو رقم يزيد على مجموع خسائر القوات المصرية في الأيام الثمانية الأولى للحرب، وعلى ذلك انسحبت القوات المصرية مرة أخرى إلى داخل رؤوس الكباري شرق القناة.

- 15 أكتوبر "ثغرة الدفرسوار"

بدأت بعض الدبابات وأفراد من القوات الإسرائيلية الدخول إلى منطقة الدفرسوار.

وكان غرض القوات الإسرائيلية من الدخول إلى منطقة الدفرسوار هو اختراق الجبهة غرب القناة. وكانت القيادة الإسرائيلية تمتلك فرقتان مدرعتان تعمل شرق الدفرسوار بقيادة كل من الجنرال شارون والجنرال أدان، فكانت الفرقتان في مواجهة الفرقة 16 مشاة يدعمها لواء مدرع بقيادة العميد عبد رب النبي حافظ، وتمثلت مهمة فرقة شارون في إقامة معبر ورأس كوبري في منطقة الدفرسوار لتعبر من خلاله فرقة أدان إلى الضفة الغربية.

وفي مساء يوم الـ 15 من اكتوبر، قابلت الفرقتان الإسرائيليتان رداً عنيفاً من فرقة عبد رب النبي حافظ مما حد من تقدمها ولكن لعدم تكافؤ المواجهة (مدرعات ضد مشاة) تكبدت الفرقة 16 مشاة خسائر كبيرة.

- 16 أكتوبر "المعركة الصينية"

تصاعدت حدة القتال في منطقة المزرعة الصينية شرق الدفرسوار، واضطرت القيادة الإسرائيلية إلى إقحام فرقة أدان في المعركة لدعم فرقة شارون وتمكينها من فتح الممر، فاشتبكت فرقة عبد رب النبي حافظ مع فرقة أدان في معركة شهيرة سميت باسم "معركة المزرعة الصينية" تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

ونظراً لضراوة مقاومة الفرقة 16 مشاة نقلت القيادة الإسرائيلية لواء مظلات إلى المعركة تكبد هو الآخر خسائر فادحة ولم يخلصه إلا الدبابات الإسرائيلية التي استطاع بعضها الوصول إلى غرب القناة ومهاجمة كتائب الدفاع الجوي لإعطاء فرصة للطيران الإسرائيلي بضرب الأهداف المصرية.

- 17 أكتوبر

حاولت القيادة المصرية سد الثغرة من الشرق لمنع وصول أي إمدادات إسرائيلية، وذلك عبر دفع أحد ألوية الفرقة 21 المدرعة جنوباً من منطقة الجيش الثاني، في حين يقوم الجيش الثالث بدفاع اللواء 25 مدرع في اتجاه الشمال لغلق الثغرة في حين يتصدى اللواء 23 مشاة ميكانيكي للقوات الإسرائيلية الموجودة بالغرب. إلا أن اللواء 25 مدرع أثناء اتجاهه لإتمام المهمة قوبل بقصف جوي إسرائيلي شديد وفي نفس الوقت هوجم بفرقة كاملة من المدرعات من المدرعات الإسرائيلية استطاعت تدميره، وبالتالي لم تنجح عملية سد الثغرة.

كما أعلنت الدول العربية خفض إنتاجها من البترول للدول التي تساعد إسرائيل.

- 18 أكتوبر

تطورت أعمال القتال على جانبي القناة شرقاً وغرباً بسبب اتساع نطاق الثغرة.

- 20 أكتوبر

فشلت القوات الإسرائيلية في احتلال مدينة الإسماعيلية، وفشلت في تطويق الجيش الثاني الميداني.

- 21 أكتوبر

مجلس الأمن يصدر قراراً يقضي بوقف إطلاق النار، وهو القرار الذي وافقت عليه مصر وإسرائيل رسمياً.

- 22 أكتوبر

لم تحترم إسرائيل قرار وقف إطلاق النار لأنها لم تحقق حتى ذلك التوقيت أي أهداف عسكرية أو استراتيجية، وحاولت تعزيز موقفها السياسي قبل قرار مجلس الأمن.

- 24 أكتوبر

إسرائيل تفشل في احتلال مدينة السويس، حيث تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث دارت معركة بين المدرعات والدبابات الإسرائيلية من جهة وشعب السويس ورجال الشرطة مع قوة عسكرية من جهة أخرى فيما سمي بمعركة السويس تكبدت خلالها القوات الإسرائيلية خسائر فادحة ولم تستطع اقتحام المدينة وتمركزت خارجها فقط، وأصبح يوم 24 أكتوبر عيداً قومياً لمدينة السويس رمزاً لفدائية وشجاعة أهلها.

- 25 أكتوبر

أصدر مجلس الأمن قراره الثاني رقم 339 بوقف إطلاق النار، وهو ما أعلنت إسرائيل عن قبوله. كما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.

- 27 أكتوبر

قامت القوات الإسرائيلية بقطع طريق مصر - السويس لوقف الإمدادات للجيش الثالث الميداني.

- 28 أكتوبر

توقف القتال فعلياً من الجانب المصري والإسرائيلي، مع وصول قوات الطوارئ الدولية.

كما تقرر بدء مباحثات الكيلو 101 بين كل من مصر وإسرائيل بتنسيق من الولايات المتحدة وافق عليها الطرفان لتثبيت وقف إطلاق النار وبحث إجراءات توصيل الإمدادات الغير عسكرية للجيش الثالث شرق القناة، وفي نفس الوقت بحث في كيفية تخليص القوات الإسرائيلية غرب القناة من نزيف خسائرها المستمر بعد فشلها في احتلال الإسماعيلية أو السويس ومناقشة الاعتبارات العسكرية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن 338 و339 وتبادل الأسرى.

25 يناير 1974

تم توقيع اتفاقية فض الاشتباك الأول بين مصر وإسرائيل

- 5 يونيو

إعادة فتح قناة السويس للملاحة الدولية

- 1 سبتمبر 1975

توقيع اتفاقية فض الاشتباك الثاني بين مصر وإسرائيل

- 19 نوفمبر 1977

وصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى إسرائيل

- 17 سبتمبر 1978

التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل

- 26 مارس 1979

التوقيع على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل

- 6 أكتوبر 1981

اغتيال الرئيس أنور السادات

- 25 أبريل 1982

رفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي

- 19 مارس 1989

رفع العلم المصري على مدينة طابا، بعد قرار المحكمة الدولية بحق مصر في المدينة.

تعليقات القراء